اننا نلاحظ اليوم كل القيادات تتهاوى على تقلد المناصب الديكوريه التي لاتملك منها مجر اسم المنصب وبغطاء الشرعيه متناسين الشعب الذي رفعهم وهتف باسمهم والهدف الذي خرج الشعب الثائر من اجله وسقط لاجله خيرة ابنا الجنوب من شهداء وجرى ومعتقلين منذو عام 2006م خاصه وماسبقه من احداث لشعبنا خلال عقدين من الزمن وكما ان تلك القيادات هي نفسها التي سلمت الجنوب في 1990م دون ادنى ضمانات للشعب تحت تاثير العاطفه والمبالغه الساذجه بالانتماءالوطني الذي تم تعبئهم فيه وغرسوه بافكارهم المتسم بالحب للوطن تم تسليم معسكرات من الويه وفيالق بكل عتادها وخروجها من قبضتهم وحدود واجبنا المفروض الى يد قوات لا نعرف ماتخبيه لنا نواياهم وسرعان ما اصبح سلاح تلك المعسكرات يستخدم يحصد ويبيد شعبنا في حرب ظالمه تم اعلانها في 24ابريل 1994م وللاسف ان هذا لم يكفينا ولم يكن لنا عبره ودرس نتعلمه بل و نتذكره عند اتخاذ اي قرارات كهذه التي تقود مصير ومستقبل شعب لم يتم الرجوع له ولقواعده الشعبيه للتشاور في اتخاذ القرارات المصيريه والرمي بكل ماانجزه احرار شعبنا العظيم عرض الحائط واننا الان كما ولا يزال الامل يراودنا قبل فوات الاوان وتحديدا قبل تحرير صنعاء وجب علينا الحفاظ على النصر الذي تحقق بارادة وتضحية الابطال والشهداء الميامين وذلك بعد الهروب الذي حصل من قبل كل المنتميين للدوله من احزاب سياسيه وسلطات محليه وقيادات امنيه وعسكريه وتركت وراها الالويه والواحدات العسكريه وماتبقى بمخازنها للايدي العابثه التي كانت تخطط لهذا اليوم الذي نعيشه واقعا وكان متوقعا .... وبصمود الرجال تحقق النصر بعيدا عنهم وعن تواجدهم ... هذا وعليه نؤكد وبما يدع مجالا للشك او نكران جاحد ان ابطال المقاومه الجنوبيه البواسل هم صمام امان الجنوب وحراس هذا الوطن وشعبه الابي وهما القوه العسكريه الحقيقيه اثبتها لهم الميدان وملحمتهم التاريخيه وبشهادات واعترافات دوليه ومحليه واقليميه بمافيها البنتاجون الامريكي هم ومعهم بعض الافراد و القيادات العسكريه التي ابت الا ان تكون في مقدمة الابطال ومسناتدهم ومدهم بالخبره العسكريه والتكيك الحربي القتالي .. ان السؤال الذي يطرح نفسه اليوم:- يقول ويسائل من هو الحريص على حمايه الوطن ومصالحه وامن مواطنيه ؟؟،هل هم من تم هروبهم وتركو مصيرا مجهول ام انهم الحريصين هي تلك الوجوه السمراء التي سطرت اروع ملحمه بطوليه يشهدها الجنوب بتاريخه القديم والحديث ... وبماذا يفسر رجل السياسيه ورجل المؤوسه العسكريه طريقه تجييش ودعم المتطرفين ومحاولة تلفيق تلك المجاميع وتسميتهم بالمقاومه لذريعة وتطفيشهم وخلق الاحباط والياس فيهم ولتجريد المقاومه من السلاح والتي قد ربما يعتمد المتامرون على تصنيف من يعارضهم ويناقشهم على عنوان الهدف المنشود في الاستغلال الناجز الذي كان قد اصبح واقع وحلم لشعبنا وسرعان ماهو معرض للضياع بلمح النظر يصنف هذا بالخارج عن الطوع والرجل الارهابي متناسين ومتنكرين لتضحايته ورغم معرفة كل شخص وتاريخه وعقائده الدينيه والمذهبيه والذي قد اصبح تحت هذا التصنيف لزاما .. اااااااه . فما اشبه الليله بالبارحه نفس الاساليب ونفس التعامل والطرق المتبعه بقواميس قوانينهم وافكارهم واهدافهم الجليه . والضحيه انت ياشعب الجنوب ...خلاصه القول وماذا نفسر تلك الاحداث المتسارعه وبمايعانيه اسر شهداء الجنوب والجرحى الابطال من واقع مرير ...من خلال المعطيات نفسر كل مايحدث بالاتي
1.مرض مزمن وتبلد بعقول كل من تاملنا فيهم الخير وقبولهم بمجرد منصب ديكوري مؤقت وبدون اي شرط او ضمانه او صلاحيات في التصرف واتخاذ القرار للسير نحو الهدف الذي تعودنا نراهم ينشدونه على المنصات
2.الاستغناء عن القواعد الشعبيه للشعب والتي تعد اهم ركيزه للقائد لتحقيق اهدافه السياسيه والعسكريه و على كل الاصعده
3.عدم وجود الحصف الاعلامي في ترويج الاشاعات التي تكفي ان نكون سببا فيها وترويجها للحكم والتشريع في عملية استهداف الكادر الوسطي والقيادي الحامل للهدف والمبدى وعدم وجود اماكنيه لردعها ومحاربتها وكشف مطابخ تلك الاشاعات الاستخباراتيه
3.وجود قوى استخباراتيه وبادوات جنوبيه تسرح وتمرح في اثارة النعرات المناطقيه ومحاولة تغذيتها وتجسيدها واقعا ملموسا وتشجيع وكسب كل من يعتنقها . ومده بالمال والمنصب
4 . الانتماء الوطني للجنوب بعيدا من الواقع بينماء المستوطن هو صاحب الكلمه المقبوله بتعمد حكومي استخباراتي كما هو حاصل في عاصمتنا الام عدن والتي معظم سكانها عرب 48 وللاسف حتى انهم اصبحو مقبولين بالقياده عند من نثق فيهم بسبب تهميش اهلنا ومحاربتهم ماديا واعلاميا ومعنويا مما يضطر فيه بعض اخواننا الى الوثوق بالمستوطن وعدم ثقته بابن الوطن وكذلك عدم تقديره ومعرفته ان جنوبي الاصل محارب والمستوطن مدعوم لفرض امرا واقعا وسبب محاربته لانه صاحب هدف ومبدى ....
التوصيات ؛-
1. عدم تسليم الاسلحه وتبقى بحوزة المقاومه واعادة ترتيب صفوف المقاومه من خلال جمع كشوفات افرادها الحقيقيه حتى لانزور ونظلم ناس على بعضهم واستلام تقاير كل جبهه المفصله والكافيه والحصول عليها من خلال القيادات المباشره لكل موقع في الجبهات والمعروفه للقاصي والداني وتحويلها الى مؤسسه عسكريه وسلك امني يقتدى به ويعول عليه
2.تسجيل وتخليد الشهداء في سجل تاريخي مخلد للتاريخ خاص بشهداء الحرب دون عاطفه ويعتمد كل من سقط بالحرب ومعرفة كيفية الاستشهاد ومكانه
3.وحتى لاننسى كل شهدائنا ولاندع مجال للمتربص تسجل وبسجل مخلد كذلك كشوفات بشهداء الحراك على حده بواسطة قيادات الحراك بكل مديريه ومحافظه وايضا شهداء ماقبل يخص قيادة الحراك وكل الشهدا ماقبلها
4. تضع النقاط على الحروف وتحديد الهدف ولو بشكل عهد واتفاق بين القياده والعمل نحو تجسيد العمل وتعزيزه للوصول للغايه المطلوبه
5.وضع وتزكية القواعد الشعبيه والسلطات المحليه ومكاتبها التنفيذيه واعطاء لها مهام لمشاركتها وتفعيل دورها لمساندة المقاومه واعتماد كل الشباب ملتحقين بصف المقاومه الذي اقترح ان يطلق عليه اسم جيش درع الجزيره العربيه او الجيش الحافي
6.تقديم كل ماذكر على شكل قاعده بياناتيه حقيقيه وبواسطتها يحدد شكل الدوله ..
6.تحديد القواسم المشتركه والخطوط الحمراء مع من اراد ان يظل بصف معارضينا
7.تجهيز الزاد والعتاد والاستعداد واليقضه العاليه في حماية وطننا ومكتسباته وفرض سيطرة ونفوذ الدوله
وللاجابه عن اي استفسار
.................. ليس القول او الغرض من هذا هو استهجان عن تولي المناصب بل نقول ان تلك المناصب ليست حقيقيه وانهم مجردين الصلاحيات وان كان عكس ذلك فالمطلوب هو اثبات حسن النوايا للواقع الملموس ان كانت مناصبهم هذه لصالح الوطن وهدف ابنائه ولكن الواقع هو من يحكي عكس هذا من خلال تخليهم عن انصارهم واستبدالهم باخرين والذي قد يصبحون هولاء قوه تسخر ضدهم انفسهم كما كان الامن المركزي سابقا وللعلم انه من سابع المستحيلات ان يتقلد دحباشي اي منصب في الجنوب حاليا لانه غير مقبول من الشعب ولكن عند اكتمال تجهيز قوات الامن والجيش الذي يتم تاسيسه والذي تعمدو فيه استبعاد افراد المقاومه من تشكليته ومن بين ثناياه حتما قد يصبح وصول الدحباشي الى مناصب عدن والجنوب امرا واقعا ومحمي بقوات امنيه كما كان في السابق .... وما الغرض من اعطاء مناصب للحراك دون اتفاق عن اهداف الحراك المنتميه اليه تلك القياده هو مجرد سد فراغ واشغال الشعب الثائر وتسكينه بسبب ثقته بالاشخاص الذي يتم اختيارهم ولكنها فتره قصيره لتمرير وتجهيز مايسعون اليه وتراهم بعدها قد عادو اليك الى منصات الاحتفال وثوره ياجنوبي من جديد لا والله لا بعد كذا لم يعد اي شخصا مقبولا ولا حتى ثوره تقوم او يكتب لها من النصر والحظ ماقد كتب وانجز ..... والله من وراء القصد
اخوكم الجريح الحنشي
ليست هناك تعليقات:
الأبتساماتأخفاء الأبتسامات