-->

نقاط الأمن في الضالع تضبط كميات كبيرة من المواد المتفجرة والقابلة لتصنيع ومتفجرات وعبوات وقذائف ومواد سامة وممنوعة بشكل ادوية وعلاجات في الضالع

"موقع العمري نيوز / خاص / ناصر الشعيبي

هكذا كان صناع النصر في الضالع الذين سطروا أروع الملاحم البطولية في دفاعهم المستميت عن الدين والعرض والأرض ضد الغزاة الحوثيين وقوات المخلوع صالح ألتي تغة وبغة في الأرض فسادا .. ها هم اليوم يواصلون حربهم ضد أولائك الغزاة الذين يشنون حربا أخرى لن تكون ضد الضالع فحسب بل على العاصمة عدن والمحافظات المحررة التي يحاولون تفخيخها من خلال العصابات الفارسية وخلاياهم النائمة  التابعة لرئيس الايراني في اليمن علي عبداللة صالح وزعيم حزب اللة اللبناني اليمني عبدالملك الحوثي الذين يقومون بمحاولات اليائسة بادخال العبوات الناسفة والمتفجرات والقنابل والصواريخ واجهزة اتصالات والنواظير العسكرية  الحديثة الصنع والمختلفة .. وموادا مثل الباروت ومادة ال تي ان تي ومواد أخرى قابلة للاشتعال تدخل في صناعة المتفجرات و العبوات الناسفة وفي عمليات تجهيز السيارات المفخخة وجميعها روسية وايرانية الصنع والمنشأ ولم يقف الأمر عند هذا فحسب بل وصل بهم رجسهم الى تحويلها وتغليفها وكانها علاجات وأدوية طبية عليها اسماء ومصطلحات علمية وأسماء الشركات المصنعةوالمصدرة .. يتصلون و يزورون حتى على الشركات العالمية للأدوية بحجة وبأسم انها تستخدم لعلاج المرضى ليتمكنوا من ادخالها الى عدن .. كل هذه الممنوعات و المحرمة  قادمة من العاصمة المحتلة صنعاء يرسلها المحتلون الحوثيين والعفاشيين الى عدن   .. جميع هذه المواد تم ضبطها من قبل صناع النصر الأول العيون الساهرة على أمن الوطن والمواطن في النقاط الامنية في محافظة الضالع .. كل هذه الكميات تم ضبطها خلال الثلاثة الأسابيع الماضية فقط في ثلاث نقاط امنية هي نقطة مفرق الوعرة الواقعة في المدخل الشمالي لمدينة الضالع بقيادة حميد الجهدعي والنقطة الواقعة بين مدينة قعطبة وسناح بقيادة طاهر العقلة ونقطة سناح الأمنية بقيادة القائد بكيل البسيسي .
كل ما تم ضبطة كانت في طريقها الى العاصمة عدن كما افادت بعض المصادر الرسمية وشهود العيات كما ذكر أن بعضها مجهزة والبعض في صدد التجهيز بعضها تستخدم في التفجيرات وبعضها سموم تستخدم لقتل الناس والبشر في المستشفيات أو خارجها وكلها في الأول والأخير يستخدمها الحوثيين وصالح لقتل ابنا عدن والجنوب انتقاما وحقدا منهم لمواقفهم الشجاعة والوطنية وغيرتهم عن دينهم وعرضهم وأرضهم .
كل هذه الممنوعات المحرمة دوليا والأعمال الاجرامية تم كشفها وضبطها من قبل النقاط الامنية ورجال المقاومة والجيش في مسافة طولية لا تزيد عن ال 15 كيلو متر فقط فكيف لو تم ضبطهم في كافة النقاط في المحافظات الأخرى لكان الأمر أخر .. ان مثل هذه الأعمال التي يقوم بها الغزاة هي أعمال يائسة يحاول من خلالها تدمير عدن واعادة احتلالها من جديد واظهارهم للمجتمعين الإقليمي والدولي بأنهم لا زالوا أقوياء وموجودين على الأرض بينما الحقيقة عكس ذلك بل هم أصبحوا  أضعف من الضعيف وتحولوا الى عصابات وجماعات ارهابية ومسلحة تعمل و تمارس القتل عن طريق الاغتيالات والاختطافات والنصب والسلب والنهب من خلال التقطعات وهذا ما هوا حاصل اليوم في عدن والمناطق الجنوبية الأخرى التي يحاول في أنفاسه الأخيرة نقل كافة الصراعات وأعمال الارهاب اليها والدليل لمن لا زال لدية نوع من الشك لماذا لم تظهر تلك السيارات المفخخة والتفجيرات والاغتيالات في الفترة التي كان صالح والحوثيين محتلين العاصمة عدن وظهرت اليوم علما أن ما يحدث اليوم في عدن أو غيرها قد سبقتها تصريحات خطيرة من زعيم الارهاب في المنطقة والخليج علي عبداللة صالح .. وهنا نؤكد انه طالما بقي صالح والحوثي على قيد الحياة فان تلك الاعمال ستستمر بل وتتوسع ليس في الجنوب فحسب بل في اليمن والخليج وان أمام عاصفة الحزم والخليج والمجتمع الدولي اليوم مسئولية تقع على عاتقهم في تقديم الدعم الكافي للأجهزة الأمنية في المحافظات المحررة و اجتثاث وتصفية هذا المرض الخبيث قبل ان يصل اليهم مع سرعة القبض على كافة افراد اسرة صالح واركان نظامة السابق الذين يضعون عينا هنا وعينا هناك بينما الحقيقة هم اتباع وازلام مخلوعهم وحليفهم الحوثي وفي مقدمتهم احمد علي عبدالله صالح نجل المخلوع وأبناء اخية .
اذا هكذا كان رجال الأمن والجيش والمقاومة وأبناء الضالع كافة ملتفين حول بعضهم البعض متراصين كالبنيان انتفضوا عن بكرة أبيهم دفاعا عن الدين والعرض والأرض وانتصروا على ذلك الغزوا في نصرهم الأول بفضل من اللة ثم بالدماء الزكية التي سالت  وروت بها شجرة الحرية في أرض الصمود .. وها هم اليوم يسطرون أروع الملاحم البطولية يقدمون التضحيات الجسام الجديدة للشف كافة المخططات الاجرامية و الارهابية  التي لا زال صالح والحوثي يخطط لها في اغراق المحافظات المحررة بها لتغرق في انهارا من الدماء مرة أخرى .. فالضالع اليوم برجالها وشبابها ونسائها بصغارها وكبارها لن ولم تخضع أو تركع الا للة سبحانة وتعالى وهم مستعدون بتقديم المزيد من التضحيات دفاعا عن الدين والعرض والارض وفي سبيل الحرية والكرامة والحياة المدنية والعيش الكريم .
قيادات السلطة المحلية والقيادات الأمنية والعسكرية والمقاومة في محافظة الضالع يقومون تباعا في زياراتهم ونزولهم الميداني لتفقد النقاط والمواقع الأمنية والعسكرية على طول وعرض الضالع لتفقد حالتهم واوضاعهم وظروفهم محيين هاماتهم مقبلين رؤوسهم على تلك التضحيات الجسام التي قدمها و يقومون بها وعلى ما يقدمونه اليوم من عمل وطني وانساني وديني مشرف دفاعا عن الدين والعرض والارض .

ليست هناك تعليقات:


الأبتساماتأخفاء الأبتسامات

صمم ب كل من طرف :