حقيقة ماشهدته المنصورة .
كشف بلاغ صحفي صادر عن قيادة المنطقة العسكرية الرابعة صباح اليوم. بان المواجهات التي شهدتها مديرية المنصورة لم تكن سوى صدا لمحاولات اعادة اقتحام ميناء الحاويات والمنطقة الحرة من قبل عناصر مسلحة خارجة عن القانون ،وان تحرك القوات المسلحة حرس المنشات المكلفة بحماية المكان وماتبعها من تعزيزات اخرى لم يكن سوى موقفا دفاعيا بحت ولم يحصل ان قامت تلك القوات بالهجوم كما ذهب البعض للترويج له بغرض خلط الاوراق وتوسيع دائرة الفوضى وجر عدن لمزيد من العنف .
واضاف البلاغ بان المنطقة العسكرية الرابعة وانطلاقا من مسؤوليتها المباشرة عن التحركات العسكرية والامنية كانت قد تلقت بلاغات معلوماتية عصر امس الاثنين بنية تلك الجماعات المسلحة المنتمية زورا للمقاومة الهجوم على ميناء الحاويات والمنطقة الحرة للسيطرة عليه مرة اخرى بحجة ادعاءات ترتيب اوضاعهم وصرف مرتبات اسوة بحراسة مطار عدن الدولي الذين جرئ استيعابهم منذ يومين بعد اغلاق المطار. وعلى خلفية ماتلقتها قيادة المنطقة العسكرية الرابعة من معلومات رفعت من جاهزية افرادها وبحمد الله تم صد العدوان ودحر المسلحين ونتج عن هذه المواجهات احترق عدد من الاليات التابعة للمسلحين وكذا الشامل مول في كالتكس واستشهاد اربعة جنود واصابة 3اخرون وكذلك استشهاد 3 مواطنين غرب المنصورة وتضرر بعض المنازل باضرار طفيفه
ونفت قيادة المنطقة العسكرية الرابعة قصف الطيران الحربي وان مشاركتها فقط كان بالصوت واستطلاع مايدور ولم تشارك طائرات الاباتشي ايضا كم يتم الترويج له .
ونبهت قيادة المنطقة جميع الوسائل الاعلامية من الاستعجال في نشر معلومات مغلوطة من غير المختصين ، ونفت وجود اي متحدث باسم امن عدن وان التوجيه المعنوي هو المختص بهذا الشان ، واعتبر البلاغ ماتن تناقله باسم المدعو عبدالرحمن النقيب كمتحدث باسم الامن لم يعد سوى نشر لمعلومات مضلله وشطحات طيش لمروجي البطولات الزائفة التي كثيرا ماتضع الامن في مواقف محرجه جدا وتفتفر للمصداقية وان وصف مديريات المنصورة والشيخ عثمان ودارسعد كاوكار للعناصر الارهابية ماهو الا ترويج وخدمات مجانية للمليشيات الانقلابية . وتسرع فاضح لدخلاء على العمل الامني وباحثين عن شهرة في غير مجالها .
صادر عن دائرة التوجية المعنوي المنطقة العسكرية الرابعة
ليست هناك تعليقات:
الأبتساماتأخفاء الأبتسامات