عادوا الينا من جديد
بقلم/سمير زين المحرمي.
بعد اشهر من الحرب والقتل واستباحة كل ما أمكنهم تحليله لهم وتحريمه على غيرهم ,بعد أيام عجاف
ذاق فيها شعب الجنوب كل اصناف العذاب ومعاناة الحرب وحرمانهم حتى من قوتهم وما يسد رمق
حياتهم بعد اشهر من القصف بكل ما جادت به جعابهم المسلحة وثكناتهم العسكرية عادوا الينا من
جديد .
بعد خراب عدن وليس مالطا عادوا بعد التنكيل بشباب الجنوب وتدمير مدنهم وقصف بيوتهم وقتل شبابهم
واطفالهم ونسائهم ورجالهم وكوادرهم عادوا الينا بعد أن نفضوا غبار الطيبة والكسب الحلال
بانت وجوهمم من تحت الستار بان ما كانوا يخفون من الحقد وأحل لهم اسيادهم كل شيء في الجنوب .
قتلونا وها هم اليوم يعودون الينا ليسترزقوا من وطنا بعد كل هذا عادوا الينا يحملون المحبة وبأيدهم ورود السلام
لقد حملوا بنادقهم وجعابهم لينتقموا ممن قاسمهم عيشه وبيته ورزقه ودون خجل أو احساس
بمظلومية الحرب التي شنها عدوان الشمال الغاشم على ابناء الجنوب عادوا الينا من جديد
بعد سنوات كسبوا فيها الكثير من المال لهم وأسرهم من رواتب أبناء عدن البسطاء وكونوا انفسهم
وصنعوا لهم ارثا سيبقى سنين كنا نعيش معهم في سلام ومحبة ظاهرة كانت معاملتهم بمثلها ألا أنهم
نكثوا بكل مواثيق الأخوة وكل عرابين الصداقة وكل عهود المحبة
ودون سابق انذار أو تهديد لهم وممتلكاتهم وجدناهم في صفوف عدونا يقاتلونا باسم الدو اعش والقاعدة والارهاب وغيرها من مسميات ومنتجات سيدي حسين .
وهم من يعرفون عنا معتقدنا وميولنا الديني والسياسي ويعرفون كيف هي حياتنا الا أنهم استعدونا بغير
ذنب أو حتى سبب ومع ذلك كنا نستبعد ولو أن نشاهد من تربى على تراب عدن وعاش فيها وأكل من
خيراتها أن يظهر يوما بوشاح التشيع والتصهفن أنهم وبكل بساطة عبيد دنانير السلطان والقائد .
ما هو أو أي شيء صدرتموه واعنتوا به ابناء عدن الجريحة أبان الحرب كم قوافل اغاثة وغذاء وماء .
أو كم من البشر قدموا يدافعوا عن عدن لم نرى قوافلكم ألا حين شعشع نور الانتصار في جنوبنا
كانت قوافل وجحافل الشر تريد العودة للعمل مرة أخرى بعد أن قاتلونا اربعة أشهر لم نشاهد منكم
مكرمة تمحي افعالكم وخيانتكم وغدركم لم نلتمس منكم حتى الشعور بالضيم من الحرب الغاشمة لمليشيات الزيق والظلال
هكذا كنتم وها أنتم اليوم تعودون الينا وما زالت قلوبنا رقيقة وأفئدتنا لينه تجاهكم رغم العداء الذي تكوننه لنا
عادوا الينا بعد أن حملوا البنادق ليقتلونا ويدمروا كل ما هو جميل في عدن ونحن من كنا نظنهم سيهبون
للدفاع عن البلدة التي كبروا فيها واكلوا عيشهم واخذوا جل خيراتها لقرا فاليوم يأتون بصورة الحمام
الزاجل وصورة ذلك العامل البسيط الذي يتحمل كل الاثقال عادوا لمشاهدة أموالهم ومحلاتهم التي لم
يمس منها شيء ألا ما كتب أن يدمر بغعل الحرب عادوا ليجدوا كل شيء كما تركوه وربما قد ايقنوا أنه
لم يبقى لهم ولو مثقال ذرة تلك أصالة ابناء الجنوب وطيبتهم في حفظ ممتلكات غيرهم ولو أنهم قد
طعنونا من خلفنا وهدموا بيوتنا على رؤوسنا
لقد مرت كل مجنزرات العدو والياته وجنوده من مناطقهم ليقتلونا ويتجهون صوب الجنوب ولم نرى منهم
أي صد لذلك العدوان أو حتى استنكارا وقد كانوا ينتظرون خبرا يسعدهم ألا وهو سقوط الجنوب في ايدي
الروافض
لانهم بطبيعتهم وسجيتهم سيتحوثون ويتعفشون ويعلنون يوم عاشورا ذلك ما كانوا ينتظرونه طيلة الفترة
التي صمد فيها ابناء عدن صمودا اسطوريا شامخين كالجبال .
وها هم اليوم نشاهد عودتهم الينا بالنية الصادقة التي كنا نراهم عليها قبل
عادوا الينا قادمون الى عدن على عربات الجند وعلى ضهور المصفحات والبوازك وراجمات الصواريخ
عادوا بالبنادق والقذائف والقتل والتدمير كانوا يقدمون لنا خدمات ويبتاعون ما نقتاته في الشوارع والاحياء
والازقه ومنهم الجندي والمقدم والعقيد كنا نظنهم العمال المساكين الذين يقصدون طلب الرزق وخدمة
المجتمع ولكن خاب الضن فيهم وقتلونا بعد اطعامنا الطعام قتلونا بعد خدمتنا لكل ما يمتهنونه قتلونا بعد
أن سكنوا في حارتنا قتلونا بعد خدمتنا بشتى مجالات الحياة
فأي قلوب لينة يحملون وأي أفئدة رقيقة بها يتنفسون واي حكمة بها هكذا يعيشون
أنهم عنوان للشيطنة ونموذجا للخيانة .
عادوا الينا بابتسامتهم
العريضة التي تشبه فوه البندقية وضحكة كهدير المدفع وقذيفة هون وصوت دشكا بذاك تلاقيهم وبذلك
يغدرون بنا ويفتكون بما يصادفهم وكل ما يلاقونه في طريقهم ليس ألا أنهم اشرار يريدون بنا شرا ونحن
نريد لهم خيرا
عدن –المنصورة 20-11-2015

بقلم/سمير زين المحرمي.
بعد اشهر من الحرب والقتل واستباحة كل ما أمكنهم تحليله لهم وتحريمه على غيرهم ,بعد أيام عجاف
ذاق فيها شعب الجنوب كل اصناف العذاب ومعاناة الحرب وحرمانهم حتى من قوتهم وما يسد رمق
حياتهم بعد اشهر من القصف بكل ما جادت به جعابهم المسلحة وثكناتهم العسكرية عادوا الينا من
جديد .
بعد خراب عدن وليس مالطا عادوا بعد التنكيل بشباب الجنوب وتدمير مدنهم وقصف بيوتهم وقتل شبابهم
واطفالهم ونسائهم ورجالهم وكوادرهم عادوا الينا بعد أن نفضوا غبار الطيبة والكسب الحلال
بانت وجوهمم من تحت الستار بان ما كانوا يخفون من الحقد وأحل لهم اسيادهم كل شيء في الجنوب .
قتلونا وها هم اليوم يعودون الينا ليسترزقوا من وطنا بعد كل هذا عادوا الينا يحملون المحبة وبأيدهم ورود السلام
لقد حملوا بنادقهم وجعابهم لينتقموا ممن قاسمهم عيشه وبيته ورزقه ودون خجل أو احساس
بمظلومية الحرب التي شنها عدوان الشمال الغاشم على ابناء الجنوب عادوا الينا من جديد
بعد سنوات كسبوا فيها الكثير من المال لهم وأسرهم من رواتب أبناء عدن البسطاء وكونوا انفسهم
وصنعوا لهم ارثا سيبقى سنين كنا نعيش معهم في سلام ومحبة ظاهرة كانت معاملتهم بمثلها ألا أنهم
نكثوا بكل مواثيق الأخوة وكل عرابين الصداقة وكل عهود المحبة
ودون سابق انذار أو تهديد لهم وممتلكاتهم وجدناهم في صفوف عدونا يقاتلونا باسم الدو اعش والقاعدة والارهاب وغيرها من مسميات ومنتجات سيدي حسين .
وهم من يعرفون عنا معتقدنا وميولنا الديني والسياسي ويعرفون كيف هي حياتنا الا أنهم استعدونا بغير
ذنب أو حتى سبب ومع ذلك كنا نستبعد ولو أن نشاهد من تربى على تراب عدن وعاش فيها وأكل من
خيراتها أن يظهر يوما بوشاح التشيع والتصهفن أنهم وبكل بساطة عبيد دنانير السلطان والقائد .
ما هو أو أي شيء صدرتموه واعنتوا به ابناء عدن الجريحة أبان الحرب كم قوافل اغاثة وغذاء وماء .
أو كم من البشر قدموا يدافعوا عن عدن لم نرى قوافلكم ألا حين شعشع نور الانتصار في جنوبنا
كانت قوافل وجحافل الشر تريد العودة للعمل مرة أخرى بعد أن قاتلونا اربعة أشهر لم نشاهد منكم
مكرمة تمحي افعالكم وخيانتكم وغدركم لم نلتمس منكم حتى الشعور بالضيم من الحرب الغاشمة لمليشيات الزيق والظلال
هكذا كنتم وها أنتم اليوم تعودون الينا وما زالت قلوبنا رقيقة وأفئدتنا لينه تجاهكم رغم العداء الذي تكوننه لنا
عادوا الينا بعد أن حملوا البنادق ليقتلونا ويدمروا كل ما هو جميل في عدن ونحن من كنا نظنهم سيهبون
للدفاع عن البلدة التي كبروا فيها واكلوا عيشهم واخذوا جل خيراتها لقرا فاليوم يأتون بصورة الحمام
الزاجل وصورة ذلك العامل البسيط الذي يتحمل كل الاثقال عادوا لمشاهدة أموالهم ومحلاتهم التي لم
يمس منها شيء ألا ما كتب أن يدمر بغعل الحرب عادوا ليجدوا كل شيء كما تركوه وربما قد ايقنوا أنه
لم يبقى لهم ولو مثقال ذرة تلك أصالة ابناء الجنوب وطيبتهم في حفظ ممتلكات غيرهم ولو أنهم قد
طعنونا من خلفنا وهدموا بيوتنا على رؤوسنا
لقد مرت كل مجنزرات العدو والياته وجنوده من مناطقهم ليقتلونا ويتجهون صوب الجنوب ولم نرى منهم
أي صد لذلك العدوان أو حتى استنكارا وقد كانوا ينتظرون خبرا يسعدهم ألا وهو سقوط الجنوب في ايدي
الروافض
لانهم بطبيعتهم وسجيتهم سيتحوثون ويتعفشون ويعلنون يوم عاشورا ذلك ما كانوا ينتظرونه طيلة الفترة
التي صمد فيها ابناء عدن صمودا اسطوريا شامخين كالجبال .
وها هم اليوم نشاهد عودتهم الينا بالنية الصادقة التي كنا نراهم عليها قبل
عادوا الينا قادمون الى عدن على عربات الجند وعلى ضهور المصفحات والبوازك وراجمات الصواريخ
عادوا بالبنادق والقذائف والقتل والتدمير كانوا يقدمون لنا خدمات ويبتاعون ما نقتاته في الشوارع والاحياء
والازقه ومنهم الجندي والمقدم والعقيد كنا نظنهم العمال المساكين الذين يقصدون طلب الرزق وخدمة
المجتمع ولكن خاب الضن فيهم وقتلونا بعد اطعامنا الطعام قتلونا بعد خدمتنا لكل ما يمتهنونه قتلونا بعد
أن سكنوا في حارتنا قتلونا بعد خدمتنا بشتى مجالات الحياة
فأي قلوب لينة يحملون وأي أفئدة رقيقة بها يتنفسون واي حكمة بها هكذا يعيشون
أنهم عنوان للشيطنة ونموذجا للخيانة .
عادوا الينا بابتسامتهم
العريضة التي تشبه فوه البندقية وضحكة كهدير المدفع وقذيفة هون وصوت دشكا بذاك تلاقيهم وبذلك
يغدرون بنا ويفتكون بما يصادفهم وكل ما يلاقونه في طريقهم ليس ألا أنهم اشرار يريدون بنا شرا ونحن
نريد لهم خيرا
عدن –المنصورة 20-11-2015

ليست هناك تعليقات:
الأبتساماتأخفاء الأبتسامات