جنوب البحر الاحمر
(كارثه اقليميه كبرى)
بقلم الباحث: علي محمد السليماني
مع بداية الضربات الجوية للتحالف العربي التي فيما ابدته من اهدافها الغامضة للحيلولة دون سيطرة القوات اليمنية على باب المندب وعدم السماح ﻻيران بالتواجد العسكري فيه ، لكن تلك الضربات الجوية ركزت ضرباتها على اهداف وهمية في صنعاء وصعدة غالبا"
حزب اﻻصلاح اليمني واللواء الهارب باﻻتفاق مع الحوثي وعفاش
هم من حددها لقوات التحالف بغرض استنزافها بينما اندفعت القوات الغازية بمليون وسبعمائة الف مقاتل بالاضافة الى قرابة 50 لواء تحتل الجنوب من سابق ،
وقد واجهت تلك الجحافل الغازية اليمنية والمحتلة، المقاومة الجنوبية ببسالة ﻻ نظير لها يحدوها اﻻمل في استعادة استقلالها،
وباسلحة شخصية او متوسطة تم اغتنامها من العدو الغازي ،
واتذكر تصريح للرئيس اﻻرتيري اسياسي افورقي في اعقاب اجتماع مغلق عقده مع عفاش
واعتقد انه في 2005م قال فيه ردا" على سؤال لقناة اليمن الرسمية مضمونه هل تم احتواء الخلاف اليمني - اﻻرتيري في البحر اﻻحمر فاجاب : ﻻتوجد مشكلة في البحر اﻻحمر بين ارتيريا واليمن ،
لكن المشكلة في جنوب البحر اﻻحمر وهي حقيقة تاريخبة وجغرافيه وسياسية وقانونية
واذا لم تحل ستتسبب في كارثة اقليمية كبرى ..
طبعا لست اعرف لماذا استعادت ذاكرتي ذلك التصريح الهام للرجل، فأستبقت اﻻحداث
وكتبت متسائلا"
هل هذه الحرب هي ماكان يقصده الرجل؟
ام هناك كارثة غيرها قادمة؟
واﻻن استطيع القول ان الكارثة القادمة هي تحالف
ملالي ايران وعمائم اليمن المتدثرين باﻻسلام
واصحاب صرخة الموت شيعة صعده وبنو اﻻصفر بمؤامرة جديده هي حدود الدم ،
وما التدخل الروسي في سوريه غير لحماية دويلة بني صهيون المتحالفة من تحت الطاولة مع اليمن بعمائمه وصرخته وشيوخه وعسكره، وملالي ايران،
وان خرائط حدود الدم تم نفض التراب منها في مختلف عواصم بنو اﻻصفر، وماعلى دول التحالف العربي غيرالمزيد من الحزم والحسم ومنه سرعة اﻻعتراف بدولة الجنوب العربي
بحدودها قبل اعلان وحدة الزيف والخداع عام 90م ،
وسرعة تاسيس جيشها وتجميع بقاياه للقيام بدورها الذي عطلته عصابات اليمن الصهيونية
تحسبا" لهذه اللحظة الغادرة ضد العرب والمسلمين والمقدسات اﻻسلامية في المملكة العربية السعودية الشقيقة،
وضد كل دول شبه الجزيرة والخليج وما النصر اﻻ من عند الله.
2/اكتوبر 2015
ليست هناك تعليقات:
الأبتساماتأخفاء الأبتسامات