-->

في حوطه لحج .. مسلسل الأغتيالات مستمر ..!

بقلم: ضالح محمد سلمان الحالمي
الى ماضي قريب كانت الحوطة عاصمة محافظه لحج تعزف بنشيد السلام وضلت تعيش على ايقاع الأهازيج والافراح والدان اللحجي والفن الأصيل الذي يطرب المسامع المشاعر حماساً . حوطه لحج ( المحروسه ) مدينه الفل والكاذي لم تعد كما كانت ويبدو انها تخلت عن اسمها الشهير المستوحى من عبق اصالتها وتاريخها التليد لتضمحل رائحه الفل الذي كانت تتبخروتنتشر في سمائها لتحل مكانها رائحه الموت والدم الذي ينبعث من شوارعها وأحيائها وأزقتها الضيقه . حوطه لحج اضحت تعيش على وقع اطلاق الرصاص والأغتيالات من على الدراجات واصوات الأشتباكات الذي تدور في احيائها من دون معرفه اسبابه ليبقى المواطن تحت رحمه دراجات الحوطه التي تتجول في الشوارع لتوزع الموت وتغتال الآمنين وتنفذ مسلسل الأغتيالات بحق كوادر عسكريه وأمنيه من جيش الوطن المفقود ونشطاء سياسيين ايضاً دفعوا ثمن تحقيق الوحده المشئومه والمطالب العادله بإستعاده الدوله التي اضمحلت منذ عقود . ان تفاصيل الحياه عند المواطن اللحجي في حوطه لحج مؤلمه حقاً وذلك بالنظر الى الأحداث الداميه والأنفلات الأمني الذي تشهده الحوطه وما ينتج عنه من اعمال قتل وسفك للدماء وإزهاق للأرواح البريئه ، وهذا يأتي في ضل تواطؤ من سلطتها المحليه وأجهرتها الأمنيه التي تتحمل مسؤليتها عن ما يحدث حتى انها باتت متهمه بالوقوف وراء القتله والتستر عنهم طالما وهي لم تحرك ساكنا ولم تسعى الى ضبط القتله وسفاكي الدم. رصاص القدر والخيانه في حوطه لحج لم يعد يفرق بين السياسي والعسكري وحتى المواطن البسيط ، اذ ان الخوف والرعب يسكن ثنايا القلوب وبات المواطن يتخوف وهو يمشي حتى في شوارع الحوطه ويضل يتأمل ويلتفت يمين ويسار خشيه من احد يتربص بحياته ويطلق رصاصه قادره وقاتله تخترق جسده البريء لتحطم احلامه وتقضي على آماله ..تنهي مستقبله المنشود وتخطف منه الحياه المفعمه بالأمل . اذاً هكذا يعيش الأهالي في حوطه لحج خوف ورعب وحياه محفوفه بالمخاطر نتيجه لأستمرار القتله في تنفيذ مخططاتهم الشيطانيه وأعمال القتل دون خوف من الله او حتى وجل والذي ذهب ضحيه هذه الأعمال المشينه الكثير من الكوادر العسكريه والنشطاء السياسيين ايضاً . وضاح محمد سلمان الحالمي ِِِِِِ
صمم ب كل من طرف :