يافع_ خاص
ذكرت مصادر اعلاميه تابعة للمقاومة الجنوبيه بيافع انه بعد فشل جميع المحاولات السلميه لانهاء حالة الاقتتال بين ( قبائل تلب ) وبعد نفاذ صبر قوات الطوارئ والحزام الأمني هناك ومع عتمه الليل انطلقت قوات الحزام الامني والطوارئ متسلقه للجبال للقيام بمهاجمه المجاميع المسلحة التي رفضت تسليم نفسها حتى وصل المقاتلين الى اماكن تمترس المسلحين
وقالت المصادر انه ومع بدايه الاشتباكات وتلاحم القواء بين الطرفين نزل الخوف والرعب في قلوب المسلحين واصيبوا بحالة من الارباك الاضطراب الأمر الذي ادى الى قيام قائد هذه المجاميع المسلحة ويدعى صقر حمود التلبي برفع سماعه الجهاز والاتصال بقائد تابع لقوات الطوارئ "عدن" يدعئ عبود الردفاني يدعوه الى أيقاف الهجوم على المسلحين التابعين له
وقالت المصادر ذاتها ان زعيم المتمردين فوجئ برد مزلزل بثقه ومعنويه عاليه من قبل القيادي في قوات الطوارى ويتوعده بقص ريشه وحتف رأسه في حال رفض الاستسلام والانسياق لصوت السلام وحقن دماء أبناء يافع
ولكن كعادته رفض زعيم المسلحين التجاوب ومحاوله اقناعه الاخيرة بالاستسلام وحقن الدماء الجنوبيه هناك مما جعل قوات الطوارئ تقوم بتحويط المكان والاجهاز على المتمردين من جميع الاتجاهات والسيطره على جميع المواقع بمعركة أستبسل فيها مقاتلي قوات الطوارئ الذين اثبتوا قدرة قتاليه اذهلت المتمردين واسقطت قائدهم قتيلآ واجبر بعضهم على الاستسلام عقب ذلك ..
وقال مصدر مطلع بقوات الحزام الأمني والطوارئ ان المعركة المفصلية كانت بقيادة
عبود الردفاني قائد ألسريه الاولئ ونائب أبو اليمامه وأياد بن سهيل قائد حرس قائد قوات الطوارى والقيادي بالحزام الامني نور الدين اليافعي..
وعبر مواطنين وشخصيات اجتماعية بيافع عن امتنانهم لاستبسال قيادة ومقاتلي قوات الطوارى في انها الفتنه وحالة الاقتتال بين أبناء قبيلة "تلب" محيينهم على خوضهم معركة التي تهدف الى انهاء نزيف الدم الجنوبي معبرين عن كل الشكر البالغ لمن خاضوا معركة "السلام" حد وصفهم
وتلقى مراسلنا مرفق عباره عن تسجيل صوتي للمكالة التي دارت بين نائب قائد قوات الطوارى وزعيم المسلحين هناك
*من جمال محسن
ليست هناك تعليقات:
الأبتساماتأخفاء الأبتسامات