التراث الشعبي وعلاقته بالحاضر والمستقبل:-
بقلم راجح العمري
التراث الشعبي وعلاقته بالحاضر والمستقبل:-
-أن الشعوب دائما تعرف بتاريخها وتراثها الشعبي .وكذالك بالعادات والتقاليد التي يتوارثها الأجيال المتعاقبه.
-فالشعوب مها بلغت من الرقي والتقدم لا بد لها من المحافظه على تراثها .وإلا أصبحت شعوب مستورده للثقافه والتراث ومن السهوله التأثير عليها ومسح تاريخها.
-يجب علينا المحافظه على التراث والعادات والتقاليد .ويجب علينا أحياء المناسبات التي كان أجدادنا يحرصون على احيائها على مدى قرون عديده .
-تحل علينا مناسبه غاليه في تاريخ يافع وهي (الكرامه)والتي تكون في أول خميس من شهر رجب من كل عام .وكان يتم احيائها إلى وقت قريب .إلا أنه بعد الوحده اليمنيه وانتشار الأفكار الدينيه المتطرفه القادمه من شمال اليمن والتي هي امتداد لقوات الغزو والاحتلال .والذي تمكنت من إقناع الناس في يافع بأن الاحتفال بهذه المناسبة حرام ولا يجوز .فهل صله الرحم وإحياء العادات والتقاليد والتمسك بالهويه حرام ؟
-يجب على أبناء يافع إحياء هذه المناسبه والتي تصادف يوم الخميس القادم بتاريخ 15/4/2016م.والتي من خلال إحياء هذه المناسبه نوجه رساله للعالم بأننا لا زلنا محافظين على تراثنا رغم ما قامت به جحافل الغزو الشماليه من حملات ممنهجه استهدفت الإنسان والتراث في الجنوب تاره با لتدمير .وأخرى بالفتاوي الدينيه البعيده عن مقاصد الإسلام .
فإذا كنت تريد أن يحترموك الآخرين عليك باحترام تاريخك وتراثك الشعبي لأنه هو رساله قيمك ومبادئك إلى العالم.
وكما قال نابليون (أن اردت احتلال شعب فعليك بطمس حضارته وتدمير تراثه.
ليست هناك تعليقات:
الأبتساماتأخفاء الأبتسامات