-->

ردا على مقال نبيل سبيع... لم نفقد عقولنا بعد يا هذا ولم نكن بمستشفى المجانين "بقلم سمير زين المحرمي

بقلم:سمير زين المحرمي.

الى نبيل سبيع نقول له يا هذا عقولنا معنا ولم نفقدها بعد لم نكن يوما بمستشفى المجانيين كنا نفترش الساحات ونلزم المخيمات
لم نكن نتردد على علما النفس كنا في جبهات القتال أسال جبهة رأس عمران أين تقع ماليزيا
وأسأل جبهة جعولة ماهي عاصمة سنغافورة
أسال اشبال الأمن المركزي عن جنون الثوار
وأسأل الحوثييين عن مجنون في جبهة جعولة
لم تكن عقولنا ناقصة ومجنونة إلا حين أرتضينا بالوحدة في ذلك كنا بدون عقول وها نحن اليوم قد استطعنا استعادة عقولنا ولو تدريجيا
فالقاعدة ليس لها بيت إلا في سنحان ومن هناك تصدر ولو كانت بايدي خفية جنوبية تعمل لصالح المحسوبية

ولكن دكتور سبيع هلا اعلمتنا من تكون القاعدة وما هو الهدف من هذا اليوم .
الم تكن عدن منذو مايقارب الثلاثة الأشهر مفتوح للقاعدة
وكان باستطاعت القاعدة السيطرة على كل ما تحرر من تحت ايادي الحوافيش في ضرف ساعة ونحن نعلم ما بحوزة القاعدة من عتاد ولقد شاهدت ذلك بام عيني
أيام الحرب كانت عناصر القاعدة تبسط على كل سلاح ثقيل من الغنائم وهذا معروف للجميع
ولم يحدث ما توقعناه من خلط الاوراق رغم الفراغ الاداري والسياسي التي عاشته عدن
فلماذا بدأت القاعدة التي تتحدث عنها تنمو في أبين ليس حقدا منا ولكنه الفضول
ما حقيقة ارتباط القاعدة بكرسي الحكم
ولماذا تنشط القاعدة في وجود الدولة ولم تكن كذلك في عدم وجود النظام
لقد كان باستطاعت القاعدة اعلان الامارة ورفع علمها وباستطاعتها اخضاع الكل لحكمها
وهذا ما لم يرده أميرهم كما يزعمون
فقد كان صالح يستخدم الريموت كنترول في تحريك القاعدة وهو المسؤل عن سقوط حضرموت
أما باقي المحافظات وخصوصا عدن وأبين فقد انتقل الريموت لمن بيده مقاليد الحكم وهذا واضح بنقيضه الأخر وهو عدم تفعيل أي دور للجيش والأمن ولم يتكلف حتى بفتح معسكر للتدريب الحقيقي الفعلي وكل ما صور وكتب عنه الأعلام كان من باب التهدئة والخديعة
لماذا يتم الاسراع في فتح المدارس والجامعات بكل كلياتها ومن غير وجود أمن
ولم تستطع الشرعية فتح كلية للشرطة والتدريب العسكري.


لم يكن هناك أي تعليق أو أي تحرك من قبل الحكومة الشرعية فهي راضية بما يجري
وهذا ما يعيدنا للخلف تماما وحكم عفاش والقاعدة والتفجيرات والهروب وتوم وجيري وأنت أعرف بذلك
أن لا جعجعة بدون طحين
ونهاية النهاية لماذا القاعدة سلمية في الشمال وحربية في الجنوب .
فنحن قد نكون أغبياء في تعاملنا مع الواقع المباشر والحدث الحاضر
إنما نحن صناديد في أرض المعركة وجبال في الحروب وعقولنا ستبني البلد وتعيد النظام وتؤسس بنيان الدولة الجنوبية المستقلة
وقتها لانحتاج لنستعيد عقولنا بل علينا أن نفقد عقولنا.

ليست هناك تعليقات:


الأبتساماتأخفاء الأبتسامات

صمم ب كل من طرف :