-->

تفاصيل معركة الدفاع عن الأرض والعرض ضد الحوثيين وعفاش واللواء 33 مدرع

لضالع / ناصر الشعيبي
اشتباكات وقصف عنيف تشهده الضالع من قبل قوات اللواء 33 مدرع وأنصار الله الحوثين والقوات الموالية لرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح الذين أصبحوا اليوم يشكلون حلف وجبهة واحدة يشنون هجومهم على الضالع .
التطورات الأمنية الغير مسبوقة التي تشهدها الضالع من خلال الهجمة الشرسة والعدائية التي يقوم بها الحلف الشيطاني الحوثي والعفاشي والذين يقصفون سناح والوبح ومنطقة الجليلة ومدينة الضالع التي تتعرض لأبشع قصف منذ ثلاثة أيام لم توقف تلك القوات قصفها على الضالع حتى ساعة ذاق فيها المواطنون والسكان مرارة الحياة .. لم يذوقوا فيها النوم ولم يشاهدوا فيها إلا أشكال جنودا لم يعرفون الرحمة في عيونهم القتل والتنكيل مصاصين دماء ويشاهدون الدبابات والطائرات والصواريخ وقذائف المدفعية وهي تنهمر من السماء تسقط على منازلهم على رؤوس ساكنيها دون رحمة أو وازع ضمير لا تختلف عن تلك العمليات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي ضد ابنا غزة بل تكاد أكثر منها بل وأبشع جرما .
القص الذي تشنها قوات الجيش وانصار الله الحوثيين في الضالع خلف عشرات من الشهداء والجرحى وتدمير عشرات من المنازل في مدينة الضالع والجليلة والوبح ومنطقة سناح واستهداف المدارس والمعاهد والكليات والمستشفيات ..دخول الجنود الحوثيين واحتلالهم لبعض المنازل والمباني ونشر القناصة على أسطحها واستهداف المدنيين ومداهمة المنازل ونهب المجوهرات الخاصة بنساء تلك المناطق وطرد بعض الأسر من بيوتهم بقوة السلاح لغرض تمركزهم فيها وخاصة ما يحدث في سناح .
الضالع تعيش في حالة حرب وتشهد شلل تام توقفت فيها حركة المرور وتوقفت الحركة بل قطعت بين الشمال والجنوب منذ أيام الحركة التجارية من جانبها توقفت .. الحالة المعيشية لسكان الضالع صعبة بعد توقف الأعمل وأغلقت الاسواق التجارية وقطع الكهرباء والماء وشبكات الهاتف والانترنت وغيرها من الخدمات التي أصبحت معدومة بسبب استهداف المدن والقرى والمناطق وحتى المارة وأصبح المواطن في الضالع معزول عن العالم الخارجي خاصة بعد التعتيم الإعلامي المفروض على الضالع التي تدمر وتنتهك أعراضهم وتقتل أبنائها .
المقومة الجنوبية في الضالع ردت على ذلك العدوان الذي استهدف الضالع بالمثل ولم تقف مكتوفة الأيدي بل قاومت برجالها وشبابها الأبطال الذين دافعوا عن مدينتهم باستبسال وبعزيمة وإرادة قوية لم تقهرهم تلك الهجمات وأولئك الجحافل  كما وصفوها بل زادتهم عزيمة وإصرار وثقة لأنهم أصحاب حق ولم يكونوا معتدين بل مدافعين عن أرضهم وعرضهم وحريتهم وكرامتهم وكبدوا أنصار الله وقوات المخلوع واللواء 33 مدرع خسائر بشرية ومادية ومعنوية كبير لم يتوقعوها ولم تكن في حسبانهم حيث سقط منهم المئات بين قتيل وجريح ولم يتمكنوا من دخول مدينة الأبطال الضالع .. القصف والعدوان لا زال مستمر على الضالع والمقاومة ترد وتدافع ولم تنكسر إرادتها .

ليست هناك تعليقات:


الأبتساماتأخفاء الأبتسامات

صمم ب كل من طرف :