بمناسبة الذكرى الثانية لانعقاد المؤتمر الوطني لشعب الجنوب …. محمد علي احمد : استعادة دولتنا الجنوبية الحرة المستقلة كاملة السيادة باسمها وعلمها المعترف به في 30 من نوفمبر 1967م هدفنا وخيارنا وشعارنا الذي لن نتنازل عنه
العمري نيوز – راجح العمري “”وجه المناضل محمد علي احمد رئيس هيئة رئاسة المؤتمر الوطني لشعب الجنوب كلمة هامة بمناسبة الذكرى الثانية لانعقاد المؤتمر الوطني لشعب الجنوب أكد فيها تمسكهم قيادة وقواعد بالنضال السلمي وهدف شعب الجنوب في الحرية وتقرير المصير واستعادة الدولة ,وجدد رفضهم المطلق لتقسيم الجنوب على أساس القرارات الإدارية وتحويلها كمخرجات للحوار كما دعا شعب الجنوب الحفاظ على وحدة الصف وإفشال المؤامرات الداعية الى جرهم الى مربع العنف وكذا محاولات القضاء على شرعية وقانونية وجود دولة الجنوب من خلال الالتفاف على هويتها التاريخية وعلمها واسمها المعترف به … ودعاء المجتمع الدولي الى انصاف شعب الجنوب لتحقيق هدفه في الحرية وتقرير المصير واستعادة دولتهم الجنوبية الحرة المستقلة ,مكررا قناعتهم بان الحوار محطة مهمة في تاريخ نضالات الشعوب السلمية واستعدادهم للتفاوض الندي بين دولتي الجنوب والشمال برعاية واشراف ومبادرة دولية واقليمية على اساس الحق المشروع والقانوني لشعب الجنوب في الحرية وتقرير المصير واستعادة الدولة الجنوبية حرة مستقلة كاملة السيادة .
وطالب القيادات والنخب الجنوبية سرعة حسم قضية وحدة صفهم وخطابهم برؤية موحدة حتى يقطعوا الطريق إمام المتربصين بثورة شعب الجنوب والذين يحاولون الالتفاف عليها وركوب الموجه .
وقال ان إعلان تأسيس المؤتمر الوطني لشعب الجنوب جاء في ظروف وطنية جنوبية محلية واقليمية دقيقه للغاية حيث تبلورت حاجة إقليمية ودولية موضوعية بان تشكل اداة سياسية للقضية الجنوبية ضمن اطار حامله الشرعي الحراك الجنوبي السلمي ومكوناته ,والمؤتمر الوطني لشعب الجنوب واحدا من هذه المكونات والذي جاء تأسيسه على اساس التمثيل الوطني الجنوبي بمختلف قواه الوطنية والسياسية والاجتماعية من خلال انعقادمؤتمره التأسيسي العام 16/.18ديسمبر/2012م وبمشاركة وطنية وشعبية عبر حضور جميع مندوبي مديريات ومحافظات الجنوب الست تحت شعار ((الحرية وتقرير المصير واستعادة دولتنا الجنوبية حرة مستقلة كاملة السيادة بحدودها المعترف بها حتى 21مايو 1990م بنهجها المدني الجديد القادم على الديمقراطية التعددية السياسية التي تستوعب كل ابناء الجنوب بمختلف انتماءاتهم السياسية والوطنية والاجتماعية واضاف واليوم وبعد مرور عامين على تأسيسه نؤكد لابناء شعبنا في الجنوب تمسكنا بهدفنا وشعارنا وخيارنا الذي انعقد تحته مؤتمرنا الاول وكذا تمسكنا بكل ما جاء في وثائقه التي بها تميز سير عملنا المؤسسي والتنظيمي في المرحلة المنصرمة ولعمل في مسارات عدة ثورية وشعبية وسياسية على المستويات المختلفة محلية وإقليمية ودولية حيث شهدة برامج فاعلة في العمل السياسي والثوري من خلال المشاركة الواسعة في كل الفعاليات الميدانية والثقافية واللقاءات المتواصلة مع المنظمات والمؤسسات السياسية والحقوقية الاقليمية والدولية وسفراء وممثلي عدد من الدول الصديقة والشقيقة .
مؤكدا ان انعقاد المؤتمر الوطني لشعب الجنوب جاء كضرورة ملحه للحد من تشتت القيادات وتكاثر المكونات والانشقاقات وما سببته من تعثر وشويه لمسيرة ثورة شعبنا السلمية مستهدفة الصف الجنوبي ومبداء التصالح والتسامح والاطار الحامل لقضيتنا الجنوبية وتأخير انتصارها والاعتراف بها وأن هذا الوضع كان ولازال هو الثغرة الرئيسية للاختراقات ومحاولة بعض القوى حرف المسار السلمي لثورة شعبنا وهدفه في الحرية وتقرير واستعادة دولتنا الجنوبية الحرة المستقلة كاملة السيادة الجديد التي ستستوعب كل ابناء الجنوبة بمخلف أطيافهم وانتماءاتهم السياسية والاجتماعية دون اقصى او تهميش وهذه دعوة نجددها لكل ابناء الجنوب في الخارج من قيادات وشخصيات سياسية واجتماعية جنوبية بالعودة الى الجنوب والعمل معا وصفا واحدا لمواصلة النضال السلمي الى جانب شعبنا الابي . حتى تحقيق تطلعات نضالات شعبنا وهدف ثورته في استعادة دولتنا المستقلة .
واردف ان المؤتمر الوطني لشعب الجنوب يعلن استمرار تمسكه بسلمية نضاله الى جانب شعب الجنوب مؤكدا قناعته بان الحوار سمه حضارية ومحطة مهمة في تاريخ الثورات السلمية للشعوب المقهورة وعلى هذا الاساس كانت قناعاتنا عندما اتخذنا قرار المشاركة في الحوار عبر التفاوض الندي والذي نعتز ونتمسك بما قدمناه من رؤيه للحلول والجذور للقضية الجنوبية وماحققناه في فريقي 20+20 و8 +8 بين فريقي الشمال والجنوب وما قدمه فريق المؤتمر الوطني لشعب الجنوب من وثائق استطاع عبرها ان يعبر عن القضية الجنوبية وعدالتها ومختلف ابعادها التاريخية والسياسية والثقافية والقانونية .
والاعتراف الاقليمي والدولي بعدالة قضيتنا الجنوبية بعد اطلاعها على وثائقنا المدلله بالحجج والبراهيين التي انتزعنا بها عدد من القرارات التي تصب في صالح قضيتنا الجنوبية وتحقق هدفنا والتي نعلن بهذه المناسبة بأننا سنقوم بنشرها في موقعنا الاخباري والالكتروني .
قائلا ان انسحابنا من الحوار كان نتيجة تعنت مواقف الاطراف الشمالية وعدم استيعابها الحل العادل للقضية الجنوبية وما توافقنا عليه في فريقي التفاوض الندي 8+8 والدليل ما أصدره نظام صنعاء من قرارات ادارية بدلا من المخرجات والحلول المتوافق عليها , واليوم ونحن نحتفل بالذكرى الثانية لانعقاد المؤتمر الوطني لشعب الجنوب نجدد دعوتنا الى كل مناضلي ثورة شعب الجنوب السلمية بتفويت الفرصة على المتربصين بسلمية ثورتهم وهدفها في الحرية وتقرير المصير وعدم الالتفات للدعوات المشبوهه الرامية الى جرهم الى مربع العنف اوالاقتداء بما يدور من صراع في صنعاء ومحافظات الشمال او محاولات تحويل ثورتنا السلمية وهدفها الى طرف من اطراف الصراع في صنعاء والتصدي لمؤامراتهم التي تهدف الى القضاء على ما تبقى من مؤسسة دولة الجنوب ومعالمها وتاريخها والذي يحاولوا عبرها القضاء على هوية دولة الجنوب واسمها وعلمها المعترف به رسميا على كل المستويات .
وبهذه المناسبة ندعوا المجتمع الدولي والاقليمي الى تطبيق العهود والمواثيق والقوانين الدولية التي تكفل لشعب الجنوب الحرية واستعادة دولته وتقرير مصيره كما نعلن التزامنا بكل ما توافقنا عليه كحلول لقضيتنا الجنوبية عبر الحوار حتى يوم انسحابنا واستعدادنا التجاوب مع أي مبادرة للتفاوض بشرط الندية والاشراف والرعاية الدولية والاقليمية على اساس الاعتراف بحقنا الشرعي في الحرية وتقرير المصير واستعادة الدولة كاملة السيادة .

ليست هناك تعليقات:
الأبتساماتأخفاء الأبتسامات