..
تقرير : - محضار المعلم
السلطة الرابعة وخاصة الاعلام المسموع وهي الاذاعات المحلية يهمش بقصد او قلة خبره باهمية الاعلام ولصالح من تسكت الاذاعات
وفي المقابل اذاعات الانقلابيون لم تقف يوما
ياللغرابه من هاكذا تجاهل وبدون اي مبررات تذكر ومن المعروف ان الاعلام يحقق مالم تحققة الدبابة ومن خلال البث الاذاعي نستطيع بناء الانسان وتوعيتة والدور الذي يجب ان يقوم به المواطن اثناء وبعد الحرب والمهام والواجبات المناطة به
اذاعة عدن التي تاسست 1954م تعتبر من الاذاعات الرائده باالمنطقة العربية وفي كل الضروف كانت لاتقف الاساعات فقط واليوم اكثر من عام وهي مغيبة عام من التحرير وعام من التجاهل ؟؟
ومن جانب متصل وبعد تحرير حضرموت استبشر المواطنين ان يعود بث اذاعة المكلاء التي تعتبر الاذاعة الثانية بعد العاصمة عدن ولكن احلام المستمعين راحت ادراج الرياح
من المستفيد من هاكذا عمل وخاصة في المحافظات المحرره وبرساله اعلامية نستطيع ان نجعلها همزه وصل بين المواطن والسلطة المحلية واجهزتها الامنية وخاصة في هذه الظروف الاستثنائية
وتحدثت لنا الاعلامية انوار العبدلي عن إذاعة لحج قائلة انها تعتبر الوسيلة الإعلامية المسموعة التي تمتلكها المحافظة منذو تأسيسها قدمت الكثير من البرامج المتنوعة التي تبرز الجانب الاجتماعي والثقافي والصحي وغير ذلك من المجالات
ونتهزها فرصة ان اشكر الكادر الاعلامي الشبابي أبناء المحافظة ومايقدموه رغم الصعوبات الكثيرة التي كانت عقبه امام ابداعهم
وخلال اندلاع حرب 2015م تعرضت إذاعة لحج للنهب وسلب كل شيء يعود ملكيتة الإذاعة من أجهزة وكمبيوترات وأثاث وأرشيف إذاعي قديم فيه اغلب أنواع التراث الفني اللحجي ، كذلك تعرض جناح الإذاعة في قصر دار الحجر للبسط والاستيلاء عليه وتحويله لسكن لبعض المواطنين بعد الحرب فأصبح الأمر كأنه مسح تام لكيان ووجود إذاعة .
لذلك تطلعاتنا لكي يعود بث إذاعة لحج من جديد أن تولي قيادة المحافظة برئاسة الدكتور ناصر الخبجي الاهتمام والدعم والمساعدة في اعادة البث
وناشدت العبدلي وزارة الاعلام وحكومة بن دغر الى الاهتمام باالجانب الاعلامي وخاصة في المناطق المحررة لاعطاء دافع معنوي وجعل هناك تواصل المجتمع مع قيادته
وفي نفس السياق اضاف المدير المالي لاذاعة شبوة راشدعمر عبدالسيد حافظنا جميع أجهزة ومحتويات الاذاعة وعندما تم تحرير العاصمة عتق استبشرنا وخاطبنا السلطة المحلية باالمحافظة ولكن اغلقت الابواب امامنا ونحن مستعدون للعمل ولكن نريد رعاية وهتمام والتزامات من السلطة باالمحافظة
ومن المعروف ان المجال الاعلامي له ايجابيات كثيره من خلاله تتم بلورة الافكار التي تخص المحافظة
واليوم المواطن بحاجة للاذاعة لانها تعتبر النافذة الوحيدة للتواصل مع الجهات ذات العلاقة ونقل الهموم للمسؤلين
وستنكر بن عبدالسيد اننا لم نسمع حتى كلمة شكرا من اي جهة رسمية على جهودنا للحفاظ على ممتلكات الاذاعة ولكن نعمل بصمت وهدفنا ايصال الرسالة الاعلامية وادعوا الى النظر لاعاده البث الاذاعي للاذاعات المحلية في المحافظات المحررة
ليست هناك تعليقات:
الأبتساماتأخفاء الأبتسامات