-->

صبرا ايها الكريمان . بقلم : صالح علي الدويل


      
                
 
تعرض للاذى الزميلان الشيخ علي محسن السليماني رئيس جمعية الشهداﺀ في شبوة والاخ صالح علي بلال امينها العام ..تعرضا للاذى بل تعرضت شبوة بمقاومتها وشيوخها ومؤسساتها للاهانة وحجرها وشجرها حين انبرى احد ادعياﺀ صنعاﺀ منكرا ان لشبوة مقاومة .. لكنه الاناﺀ الوسخ ينضح بما فيه فماذا ننتظر من جنرال يماني مر عليه عام ولم يستطع خلاله ان يقتحم " تبة المصريين" رغم ان التحالف امدّه يالمال والسلاح .
  لقد داسا الزميلان على كرامتهما الشخصية وذهبا الى مارب بعد ان اكّد لهم البعض بان مستحقات لشهداﺀ شبوة ستصرفها قيادة المنطقة وذهبا لعل وعسى ان يجلبا بسمة على مبسم طفل فقد اباه شهيدا او ارملة فقدت عائلها ...داسا على كرامتهما وذهبا الى قيادة المنطقة في مارب بعد ان  استكثر القائم باعمال المحافظ في شبوة علي بن راشد على اسر الشهداﺀ صرف مبلغ مائة الف ريال تستعين به كل اسرة شهيد في حاجيات شهر رمضان .
ذهب الزميلان الى وكر العداﺀ والفساد الشمالي المقنّع بالاخوانية الشمالية وهم متاكدان ان دول التحالف صرفت مستحقات شهداﺀ شبوة عبر منطقة مارب ..لكن لعنه الله من تحالف وقبح الله زعامته واعطاهم الله مايستحقون غضبه  في هذا الشهر الكريم الذي بالتاكيد  ستسري عليهم زمر من اللعنات في ليالي هذا الشهر مقرونة بدموع الارامل والايتام الذين تجب عليهم مسئولية مسح دموعهم...فاختاوا لواجبهم  لصوص اهل الارض واودعوهم الامانة او ماعلموا ان المرسول عنوانا للرسالة وان المرسول ضمير المرسل
ذهبا الزميلان ليستخلصا حقوق شهداﺀ لشبوة قتلتهم الحوثية الشمالية وشي طبيعي ان يقف المتاخون الشمالي المدعو الشدادي وينكر لشبوة اية شهداﺀ فالاخونجية الشمالية هي الوجه الآخر للحوثية الشمالية تجاه الجنوب فكلاهما عدو للجنوب وتحت الضلوع للتحالف داﺀ دويا.
ذهبا الزميلان وداسا على كرامتهما وهم يدركان انهما يطلبان من عدو ان ينصف شهداﺀ عدوه فهذا الانصاف يوجد عند العربي وليس عند خول الفرس
صبرا ايها الزميلان فوالله ان ماتعرضتما له سيجعل مراتبكما في نفوس الرجال من ابناﺀ شبوة كبيرا  وراقيا وكريما
الا لعنة الله ثم لعنة الله على من اكل حقوق الايتام وذات اللعنات على من ائتمنهم على تلك الحقوق

ليست هناك تعليقات:


الأبتساماتأخفاء الأبتسامات

صمم ب كل من طرف :