-->

بيحان صمود ضد المليشيات.وحمى الضنك تفتك بالأرواح..الجميع يلتزم الصمت


بأي حق .. مدينة بيحان العريقه بصمودها وتاريخها النضالي العميق تتعرض للكل هذه الكوارث دون التحرك من المسؤولين في مكتب الصحة بالمحافظه والاعلام والتحالف العربي
يعاني سكان مدينة بيحان من جراﺀ الحرب مع مليشيات الحوثي والمخلوع الذي قاموا بمحاصرة المدينة وأيقاف الجميع من أعمالهم والسبب تصرفات هذه المليشيات البغيضة تجاة أبناﺀ بيحان الذي يرفضون أحتلال أرضهم من قبل هذه المليشيات القادمه من كهوف مرأن  ...
أن معاناه سكان بيحان لأ يوصفها حبر القلم ولا تستطيع الدفاتر شرح الأوضاع المأساوية التي يعيشها السكان
حمى الضنك المرض الفتاك يغزوا سكان بيحان ويحصد الكثير من الأرواح في ظل غياب مكتب الصحة في محافظة شبوة كذلك غياب كبير للأعلام ومسوؤلي الشرعية الذي يأكلون مالذ وطاب تحت المكيفات البارده ترتاح قلوبهم في الرياض ..
لا أحد يستطيع تفسير هذا الأهمال والصمت المريب تجاة سكان بيحان ..
يتسأل الموأطن في بيحان هل نحن جزﺀ من الجنوب أو نعيش في كوكب أخر لم يستطيع أحد سماع ورؤية معاناتنا ..
بيحان المدينة الشبوأنيه الجنوبية الحدودية تقارع مليشيات الحوثي والمخلوع منذ أنطلاقة الحرب عام 2015 والى يومنا  هذا فالماذا أيها المسوؤلين في الرياض تغضون أبصاركم عن بيحان وكأنكم تتلذذون بالذي يحصل لهذه المدينه من حصار وحمى فتاكة تحصد أرواح الكبار والصغار ..
ليس هناك تبريرات مقنعه للهذا الصمت المخزي من الجميع
القطاع الصحي في بيحان رغم ضعف الأمكانيات يقوم بخدمات عظيمة للأنقاذ السكان من حمى الضنك .
ولكن لن يستطيع القطاع الصحي في المدينة أن يوفر الخدمات للجميع المرضى لأن الحالأت كثيرة والوضع كارثي بما تحملة الكلمة من معاني ..
من خلال هذا المقال نناشد ألعلماﺀ والمشايخ واهل الضمائر الحية في المحافظة بالتحرك لأنها المعاناه التي تعيشها مدينه بيحان فالموأطنين لا يستطيعون علاج فلذأت أكبادهم بسبب الوضع المادي والمأساوي جراﺀ التعسفات والأساليب العدوأنية التي تمارسها المليشيات على سكان المدينة
حمى الضنك حصدت الأرواح وتهدد الأخرين بالموت جراﺀ أنعدام الأدوية وغيرها من الأحتياجات الضرورية للموأجه هذا المرض ..
الى اهل الجنوب عامة مدينة بيحان يعلم القاصي والداني تاريخها ومواقفها العظيمة في الثورة الجنوبية السلمية وفي الدفاع عن الجنوب من المليشيات العدوانية فأن من الظلم والجحود والنكران التخلى عن هذه المدينة والصمت تجاة ماتعانية أقل مايمكن أن تقدموة دعم القطاع الصحي في المدينة من أجل يستمر في تقديم الخدمات للسكان
للمكافحة هذا المرض الفتاك والخطير على الاروأح
تتحمل جميع جهات الأختصاص مايجري من وضع أنساني مؤزري في مدينة بيحان التي لا تستحق كل هذه القساوة من تجاهل وتهميش وصمت بيحان الشموخ والأباﺀ والصمود يجب مساندتها والوقوف معها بكل ما أوتى الشرفاﺀ من قوة ..
كما نطالب جميع الشرفاﺀ والاحرار في ألاعلام تقديم كل مابوسعهم للنقل معاناه أبناﺀ بيحان لأنقاذهم من الوضع الكارثي
الأمل بالله سبحانة وتعالى وبالشرفاﺀ أهل الخير والضمائر الحية الذي لن يتجاهلوا الوضع الانساني الكارثي في مدينة بيحان أنني على ثقة من ذلك ..

بقلم #طالب_باصليب ✏
ألاربعاﺀ 25/مايو/2016

ليست هناك تعليقات:


الأبتساماتأخفاء الأبتسامات

صمم ب كل من طرف :