"موقع العمري نيوز"صدام اللحجي-لحج خاص
في لقاء خاص مع الشاب وسيم علي صالح متحدثآ معنا بكل صراحة عن ملابسات أعتقاله ووفات اخيه ريمي حيث تحدث وسيم بقوله: ماحدث لنا لم يكن يتوقعه اي انسان خاصة أثناء فترة اعتقالنا والتي لها أكثر من 18عشريومآ دون توجيه اي اتهام او اثبات التهمة وفقآ للقانون،في بداية القصة وهي قصة اعتقالي انا واخي ريمي ووفاته في سجن طارق الواقع في خور مكسر بالعاصمة عدن،هي انه وقبل اعتقالنا من قبل قوات الجيش المرابطة في مدينة الحوطة بلحج كنا نمر بجانبهم كل يوم انا وأخي ريمي دون حدوث اي شي من قبل الجيش وذات يوم تم ايقاف أخي ريمي من قبل أحد النقاط العسكرية بلحج بحجة انه تم الابلاغ عنهم بأنهم مطلوبين لدى جهات الامن حد تعبيره..
مكملآ: بعد اعتقال أخي ريمي ذهبت مباشرة اليهم للتأكد عن ملابسات اعتقاله فاذا بي يتم اعتقالي مباشرة عرضت عليهم بطائقي الثبوتيه وحتى بطاقتي الخاصه بالمقاومة،ليرد علينا احد نحن نريد اخوك أديب،لأنه لدينا بلاغ بعتقالكم حد وصفه..
مضيفآ: بعدها اعتقلة انا واخي ريمي في لحج مدة اكثر من3 ايام ثم الى نقطة الرباط ليتم معاملتنا بطريقة غير أخلاقية،ويتم بعدها بعصب اعيننا ثم تم الذهاب بنا مساء الى معسكر طارق..
في معسكر طارق تبدا قصة المعاناة معنا بالضرب المبرح بكيبل لمفوف بعدد من قطع الاسلاك ليضرب بها،ثم يتم اخذ رؤسنا ويضرب بها على جدران السجن مع السب والشتم بشتى أنواع الكلام الغير اخلاقي، تم منع الزيارة علينا وادخلنا في زنزانات انفرادية..
أما بالنسبة لقصة وفاة أخي ريمي خاصة بعد صنوف التعذيب التي تلقاها في السجن الأنفرادي في معسكر طارق،وعدم معالجته من آثار التعذيب اصيب بعدها بمرض التحسس وذلك ناتجآ عن الجروح التي حدثة له اثناء ضربه،ايضآ نتيجة ارتفاع درجة الحرارة داخل السجن ليفارق الحياة على أثرها داخل السجن..
معبرآ: انه بعد وفاة اخي ريمي في زنزانته الانفراديه يتم الافراج عني واعطائي مبلغ 2000ريال يمني لكي اذهب الى منزلي حدقوله..
وعندما سألناه رسالتك الاخيره؟ رسالتي الأخيره اوجهها الى كل المنظمات الدولية التي تقف مع الانسان اقول لكم ان هناك عشرات المعتقلين في سجن طارق بخور مكسر في العاصمة عدن يتعرضون لويلات التعذيب وصنوفها عليهم كشف هذه الجرائم امام الراي العام لمحاسبة كل متورط في مثل هذه الجرائم..
ليست هناك تعليقات:
الأبتساماتأخفاء الأبتسامات