هادي وناقة مبروك .
بقلم / صالح علي بلال
كانت عائلة مبروك تمتلك ناقه اصحابها الجرب واصبحت عبئً على الاسره تاكل أعلافهم وتشرب مياههم وتنغص حياتهم اليوميه وتهدد صحتهم بسبب الجرب الذي اصابها...وفي ذات يوم اتخذت العائلة قرار بان يكلف مبروك رب الاسره ببيع الناقه في سوق المواشي وياتي بافضل منها . ذهب الاب وباع الناقه الجرباء وبدا البحث عن ناقه بديله تستفيد منها اسرته وكان يتردد على سوق المواشي كل يوم لشراء ناقه افضل من تلك الجرباء .
ووقعت عيناه على ناقه يكسوها بجاد احمر وتتدلا عليه خيوط الزينه المتدليه على الجوانب والراس وتظهر جمالها .. واسرع صاحبنا لدفع المال وشراء الناقه الجميله والفوز بها قبل غيره ..وعاد الى المنزل واذا بتلك الناقه تسابق الزمن لتصل الى المنزل وعند وصولها الى البيت اسرعت الى حوض الماء المخزون داخل البيت ..وقال مبروك لاهل بيته ان هذه الناقه تشبه ناقتنا في معرفتها بجميع اماكن الماء والاعلاف مخاطب زوجته ان الله قد وهبنا ناقه جميله وتشبه ناقتنا في تصرفاتها وكانها قد عاشت معنا سنين!
واسرعة الزوجه وخلعت الزينه واذا بها ناقتهم الجرياء التي كانت لديهم بلامس قد كلفتهم ثمن مضاعف لثمنها المبتاعه به!
لاندري ماذا يريد العم هادي من نتائج تلك القرارات؟
ولا نعلم هل سلم الشرعيه وعدن للشمالين من جديد؟ وبالتالي يتساوى مع رئيسه السابق الذي سلم الجنوب
في ١٩٩٠/٥/٢٢ م للشمالين وينطبق عليه المثل الجنوبي انا (مثلك وانا كماك) ام ان العم هادي قد ادرك ان وحدة الجنوبين لا تاتي الا اذا وجد عدو شرس يذيقهم الويل ويرفع العصاء على الجميع ...كل تلك النتائح سينتظرها الجنوبين وهم يقضون اوقاتهم على اربع مراحل
غداء وقات وواتساب ونوم والعوده من جديد لنفس البرنامج
لكم الله يامن دفعتم فلذات اكبادكم دفاع عن الجنوب واصبحت تلك الدماء لا توجد قائد جنوبي يحقق الاهداف التي سالت دماء الشهداء من اجلها .
ليست هناك تعليقات:
الأبتساماتأخفاء الأبتسامات