-->

من مآسي السياسه إلى عالم العشق ✍🏻هويد الكلدي

من مآسي السياسه إلى عالم العشق

✍🏻هويد الكلدي

أعوام من التعب والمآسي في مسيرة الحياة التي يملائها الهم والأوجاع،
تركت حقيقتي ولم افكر في المستقبل ومداء التأثير الذي سيحل بي حينها ،عشت في اعوام تحت الصراع السياسي،
لم أحظ يوما ما بسعادة الحياه ،إنما مشاكل تفاقمت في نفسي بئثير الأوضاع التي شهدتها البلاد ،
اليوم يلحقه الشهر كذلك العام الذي حصدت فيه متاهات السياسه ،
من انا؟؟انا ألإنسان الذي لم يتجاوز سنه القانوني لدخوله في شؤون السياسه ومكائدها ؛
انا الذي تعمق وسهر وفكر وكتب عن حال البلاد واوضاعها المزريه،
انا الشخص الذي امتلك قلب المتاعب وإستباق الوقت وضياعه ونسي من هو وما هي حياته وما هو مستقبله.
عشت لأعوام بين التداول السياسي والتدخل الأكبر من عمري،سهرت اليالي بين مواكبة الأحداث ومتابعة الأخبار ولم يمر عني الخبر العاجل الذي يحمل بجوفه مثلا"إنفجار ضخم يهز مدينة بأكملها" وغيره من العاجل محليا ودولي وعالمي.
انا من حمل في طياته مشاكل الدوله والفكر المتشدد وبحر من السياسه ومئاسي شعب ودمار وطن ،
السياسه التي تركتني بعيدا عن الأهل خاصمت الأصدقاء وكرهت آخرون وتصارعت مع آخرون.

فجئة نبض قلبي،،،،
فقد ألتقينا على مائدة العشق ،
لم أبالي فظننت إنها ذات رياح تمر جازعة ،فكان اللقاء قد اتاني ولم أبالي بما تزهو به، فعادت مجددا ،هي فتاه ،نظرت اليا واستمرت بنظرات عينيها ، فظننت مجددا ليس مقصدها إلا من النظرات مقصودا،
فجئة ذات قلبي يئن حنينه وهي الفتاة التي صار يعشقها،
معشوقتي نظرت وبعدها نطقت فعندما وصلت فجئة ضحكت،
فصار حديثها عن العشق وما ادرآك ما العشق ،سألتني فأجبتها لست عاشق ولكنني أسمع عنه ، فزاد حديثها ؛فمع مرور الأيام عشقتها واصبحت في العالم الجديد، فهي جريئة الكلام وشاجعت النطق فكان كلامها قريب ، فأجبتها بأبتسامتي ،
استمر قلبي بمسيرته واحتضن ذلك المعشوق في ضريح الصدر ،حينها كانت المربعات قد توزعت إلى دوائر وتلك الدوائر اصبحت مثلث، المثلث كان عائق وهي التي من قامت بتصميمه ؛

لم انفرد بكلمات أهديها ولم أستطع ان افاتح حبي لها،فمشيت في دربها ، كانت لم تتكلم مع احدا سوائي على كل طاولتا اثر ،فكان دليل الحب ،
فاصبحت افكر من هي وماذا تريد مني الاء غير العشق ،لكوني اقول إنها تعشقني ،فماذا اقول لها وبأي لغه اشرح لها عندما تسألني "هل تعشقني؟

لم أنام فسهرت مع التفكير كي اكتب "عاجل" بعد ان وصلتني رسالة منها تحمل في طياتها "عاجل"
"عشق مفخخ يستهدف قلب احد ألعاشقين "
فلم اجد سوى البحث عن مصدر الخبر، فسألتها من المصدر فقالت،إنه، قلبي. الذي فيه كل جديد العشق ،
هي الفترة الوجيزه التي اصبحت أنا في غيبوبة العشق،
عبارات تأتيني محملة بالمصطلحات والمفردات تكرست بالمفاهيم الحسيه ،
تركت قلمي السابق وحملت قلم يكتب العبارات الإنسانيه التي يحتاج لها البشر تحت عنوان "لماذا لم نعشق"واذا عشقنا فالعشق لأثنين"
انا ومعشوقتي ، كل يوم حياة مع العالم لم نبالي ولم نمتلك التباهي سوى على الطاولة كاسان شاهي،
نتصفح في صحف ومواقع الحب وتأتيني بكل ما هو جديد من موقع "إنه العشق"
اينما جلست ومشيت ونظراتها تلآحقني ،ولم تغب الإبتسامه عنها ،تشرح لي كلما يدور فيها ومعاها دون ان اسألها ،
فزاد حبي لها ،واذا صمتت يصيبني التفكير ما الذي حل بها،
اخطفت قلبي واصبحت في عالم العشق وموطن النسيان،
لم أشعر انني سبقت بألحياه فيما قبل، ولكنني وجدت في هذه الحياه خلال فترة قصيره إنتاجها الحب، فليت لي في سابق الأعوام برهان يكون لي تاريخ عاشق ولهان وليست سياسة الهم والأحزان.
انا ومعشوقتي انا والخيال ،عشقتها وفكرت انها تعشقني لكن عشقي حقيقه وخيال.

من انا ؟أنا ألإنسان الذي عشق وصاق حياته فوق الملوك ،
انا الذي حس بمولده حين حب وعشق،
انا الذي اخبرته حبيبته إن العشق أمن العباد وأمن البلاد،
انا الذي من قالت له معشوقته ،"فاتك القطار"
وأنا الذي من يقول "لا بارك الله في سياسة الهت عقول البشر وابعدتهم عن العشق والحب.

ليست هناك تعليقات:


الأبتساماتأخفاء الأبتسامات

صمم ب كل من طرف :