-->

المعاشيق على صفيح ساخن والشرعية تكتفي بالمتابعة وتلتزم الصمت.

"موقع العمري نيوز"خاص"اخبار وتقارير / اخلاص الكسادي

تشتد وتيرة الاشتباكات التي شهدتها العاصمة عدن حول قصر معاشيق مقر إقامة حكومة الشرعية.

مواجهات عنيفة استخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة النارية بين حراسات قصر معاشيق وعدد من عناصر المقاومة الجنوبية ،بعد أن أستشهد المقاوم أيمن مقبل بعد إصابته في 28  يناير الماضي جراء التفجير الإرهابي الذي استهدف قصر المعاشيق.

يأتي إصرار المقاومة على الهجوم لقصر معاشيق  بعد أن  أهملت الحكومة الشرعية  حقوقهم وقابلتهم  بالمماطلة  وكان أخرها اهمالهم لزميلهم الشهيد أيمن بعد  إرسال عدة مناشدات لترحيله  إلى الخارج لتلقي العلاج اللازم  ، وكذا  تجاهل الحكومة بصرف مستحقاتهم المالية  لأكثر من 3 أشهر  ومماطلتهم بعملية دمجهم بالسلك الأمني والعسكري.

ظهر مارس 2016 شهد ساعات عنيفة  من المواجهات بين الجانبين توسع نطاقها ليسقط عدد من الضحايا .

مصادر طبية أكدت أن مستشفى بابل بكريتر استقبل عدد من الحالات صنف بعضها بالخطيرة  ومنها إصابة الدكتورة انسام عبدالملك إصابة خطيرة بطلق ناري في الرأس أثناء أدائها مهامها الطبية بنقل الجرحى لسيارة الإسعاف.

هذا  وقد أصيب أحد أفراد حراسة المعاشيق بطلق ناري ويدعى سعيد الخرام  من ابناء الوضيع م/أبين.

وتيرة العنف والإشتباكات لم تكن الأولى بل كانت الأقوى والاعنف عن سابقاتها.

دمار كبير أصاب عدد من المنازل القريبة في منطقة معاشيق حيث دمر أجزاء من قصر السلطان العبدلي الواقع بالرزمنت  بعدد من القذائف الصاروخية والمدفعية تم أطلقها في خضم المعركة.

حالة من الرعب والهلع أثارت حفيظة الأهالي عندما استخدمت حراسة معاشيق الأسلحة الثقيلة بقصف مدفعي بالدبابات وعدد من القذائف لعناصر المقاومة الجنوبية، وتوقع الأهالي أن عدن ستشهد معارك دامية مالم تتدخل السلطات الحكومية بشكل مباشر وتعمل على حل المشاكل وقضايا الجرحى ودمج المقاومة لصفوف الجيش والشرطة.

استهجان شعبي كبير تجاه صمت حكومة الشرعية تجاه مايحصل من اشتباكات عنيفة ودامية وأعمال تخريبية تتسع رقعتها بالمدينة يومآ بعد يوم.

مواطنون عبروا عن استنكارهم لصمت الحكومة الشرعية التي تقبع بين جدار قصر  معاشيق الحصينة  وتتابع بصمت كل الصراعات والإشتباكات دونما أن تدلي بتصريح واحد أو أن تسعى لتتقصى عن أسباب هذا التراشق النيراني  وحالة العجز الكلي للخروج بالبلاد من هذه الأزمة.

وفي وقت سابق أكد المواطنين أن هذا الصمت يؤجج من الإحتراب ويصعد حالة التناحر وإراقة الدماء وزعزعة أمن المدينة.

مصادر في المقاومة الجنوبية تؤكد أن الساعات القادمة ستشهد المنطقة مواجهات عنيفة بوتيرة أكبر خلال الساعات القادمة مالم تحسم قضاياهم وتحمل  الحكومة مسؤليتها الكاملة تجاه أبناء المدينة والخروج برؤية واضحة وصريحة.

ليست هناك تعليقات:


الأبتساماتأخفاء الأبتسامات

صمم ب كل من طرف :