-->

الجيش يبدأ الزحف نحو العاصمة صنعاء والقبائل تستبق المعركة شرقها "تفاصيل دامية ومستمرة"

اليمني الجديد - خاص
ازداد اليوم الأحد التوتر والاستعداد الأمني غير المسبوق بين رجال القبائل المؤيدة للشرعية من جهة وميلشيا الحوثي المسنودة بقوات تابعة للرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة أخرى شرق العاصمة صنعاء، بعد اندلاع مواجهات عنيفة بين الطرفين استمرت لعدة ساعات.

وقالت مصادر محلية " إن حالة من التوتر ومواجهات عنيفة  جرت منذ ساعات ظهر يوم أمس وحتى الأثناء في مديرية بني ضبيان شرق العاصمة صنعاء بين رجال القبائل المؤيدة للشرعية ومليشيا الحوثي بقيادة  المدعو أبو علي الحاكم".

وأضافت المصادر " أن مليشيا الحوثي وصالح حاولت الغدر بقبائل منطقة بني ضبيان عبر تجميع مقاتليها  من صنعاء والبيضاء وذمار بغية السيطرة على المنطقة والدخول إلى محافظة مأرب من الجهة الجنوبية الغربية لكن قبائل المنطقة أفشلتها وتمكنت من تدمير ثلاثة أطقم وقتل أكثر من 20 مسلحا حوثيا بكمين مسلح".

وأشارت المصادر إلى  "أن رجال القبائل تتوافد إلى منطقة وريضة وكنم ووادي الآخر التي تدور فيها المعارك لدعم المقاومة الشعبية هناك".

في حين دعا محافظ محافظة صنعاء الشيخ عبدالقوي شريف ما أسماهم بــ"المغرر بهم" من قبائل صنعاء لترك الحوثي وصالح والوقوف مع الشرعية مخاطبا إياهم  "الحوثي سيذهب وستبقي المناطق وأهلها وقبائلها".

وأوضح في تصريحات لمصادر صحفية خارجية" أن جميع قبائل صنعاء جاهزة عسكريا وتكتيكيا للمشاركة في معركة تحرير المحافظة والعاصمة من قوات ميلشيا الحوثي وصالح، لافتا إلى " أن القبائل تنتظر فقط ساعة الصفر".

وأكد شريف " أن قبائل بني ضبيان وخولان تتوعد ميليشيا الحوثي والمخلوع برد قاس على تجاوزاتهم".

إلى ذلك أفادت مصادر خاصة لــ "اليمني الجديد" أن تحركات كبيرة وحشد غير مسبوق لميلشيا الحوثي مسنودة بقوات تابعة للرئيس السابق علي عبد الله صالح في البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء.

وذكرت المصادر " أن حملة تعزيزات عسكرية ضخمة ومهولة لميلشيا الحوثي وصالح متجه من العاصمة صنعاء نحو منطقة بني ضبيان شرق المحافظة، وغرب محافظة مأرب شرقي البلاد، استباقا لأي تقدم يتوقع حدوثه خلال الساعات القادمة لقوات الجيش الوطني مسنودة برجال المقاومة الشعبية".

ولفتت إلى " أن قوات الميلشيا بدأت من ساعات فجر أمس حشد قواتها على البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء، حيث تستقدم مقالتيها من محافظتي عمران وصعدة، بالإضافة إلى إخراجها أسلحة وآليات ومدرعات عسكرية من المخازن التي تم الاستيلاء عليها في 21 سبتمبر من العام الماضي، بعد عملية انقلاب واسعة على السلطة الشرعية مع حليفها الرئيس السابق صالح، ونهب مخازن المؤسسة العسكرية".

وتعد البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء هي البوابة الأهم والمدخل الواصل بين محافظتي مأرب وصنعاء، حيث تحاول ميلشيا الحوثي وصالح التقدم صوب مأرب، ومنع تقدم القوات الشرعية المسنودة برجال القبائل في تلك المناطق ومناطق أخرى من البلاد.

وكانت وصلت قبل أيام قوات عسكرية كبيرة مدربة بأعلى التدريب والتجهيز القتالي في المملكة العربية السعودية التي تقود قوات التحالف العربي، وتتكون هذه القوات العسكرية من أربعة كتائب بقيادة هاشم الأحمر.

ليست هناك تعليقات:


الأبتساماتأخفاء الأبتسامات

صمم ب كل من طرف :