خوفا من حمى انتكاسة الانتصار .
بقلم : ابو انور عبدالرحمن العشملي
خذوها عاميه بحته موجهه لدول التحالف وعبدربه منصور هادي
ورد النكس تطلق على من يصاب بالحمى ويتماثل للشفاء وتعاود الحمى عليه بقساوه يقال انه انتكس أي عادت الحمى لمهاجمته
ونحن نقول ستتعرضون للانتكاسه المستمره والدايمه في هذه الحرب اذا استمريتو في هذه الاستراتيجيه الخرقاء حقا
نحن لسنا خبراء عسكريين ولسنا ساسه ولكننا مجربين اكثر في هذه الحياه والمثل يقول من عاشر القوم عشرين يوما اخذ من دلهم أي طبعهم
ونقولها صراحه ان لم يتحرر الجنوب كاملا من كل المظاهر لعسكريه التي كانت تتواجد قبل هذا الغزو والاجتياح وهي العساكر والمعسكرات المواليه لعفاش والحوثي وان اظهرت غير ذلك
ان لم يتم تحرير الجنوب منها ومن بقية من يقاتلون في بيحان ومكيراس فان أي نجاح لاي توجه صوب تحرير أي محافظه اخرى من محافظات الشمال ليس الا ضرب من الخيال والمستحيل
واذا استمريتم في هذه الاستراتيجيات لن تطالوا الا الكثير من عمليات الضرب الصاروخيه تاره والانتحاريه تاره اخرى والاكشنات لن تتوقف عند حد معين ابدا
ان من تثقون فيهم ليسوا الا كالابره في بحر متلاطم الامواج فأنآ لمن يبحث عن الابره في البحر ان يحصل عليها .
ان التجارب عديده من العسكر من المحافظات الشماليه ولم تكن التجربه الاولى للغدر والخيانه فما ان امتدت لهم ايادي العون المصريه لانقاذهم ومساعدتهم حتى تحولوا بفعل الارتزاق والعماله الى اداة غدر وخيانه تفتك بابناء مصر وهذه ليست من افكاري انه الحقيقه المُره التي ذهبت بحياة الرئيس جمال عبدالناصر قهراً .
لذا انتم تضعون العربه قبل الحصان بهذه الطريقه وهذه الاستراتيجيه
التي تتبعونها
مازالت تتواجد ثمانيه الويه متكاملة العده والعدد تمتد من حضرموت وحتى محافظة المهره وهذه الالويه تتقفى ظهر التحالف الذاهب الى الشمال وشمال الشمال وما ان يرون الانتصار يقترب للتحالف الا وكانوا منقضين على التحالف ومبغايتنهم مباغته غير متوقعه وان تقهقر التحالف كانوا عونا ايضا لعفاش والحوثي
هذا لسان حال كل جندي متواجد في الجنوب وهذا مايلهج به و مايفكر فيه شاء من شاء وابى من ابى
نرجو ان تكون الرسايل التي ارسلت الى التحالف من لدن الجوف الى صافر رسايل كافيه وجرس انذار ينذر التحالف وينبههم لما كانوا غافلين عنه حقا .
ليست هناك تعليقات:
الأبتساماتأخفاء الأبتسامات