عذرا ايها المرجفون اننا على يقظة .
"مقال بقلم : ابو انور عبدالرحمن العشملي .
من هنا وهناك تتقاذفنا الامواج المرتطمه بصخور الانتصارات وماتحقق طيلة الحرب الظالمه على الجنوب التي استمرت وانتهت في مناطق ولا زالت مستمره في مناطق اخرى تكاد تفضي ايضا الى نهايتها
ولكننا نشعر بتلك لرياح القادمه من بحور الارجاف حاملة امواجها على هذه الشواطي كي تفرق من على شواطئها رجال صنعوا الامل من خلف بحور المستحيل حالمين وحاملين حقيقة حلمهم هما وحزنا وانينا وصراخ تمخض من تلكم الامور احمرار الفجر القادم بعد ليلا دامس لم يكن له من صبح ولا فجر يذكر
فيا ايها المرجفون اعلمو ان امواجكم سوف تتكسر على صخور النصر و الامل ولن تطال صناعه ولا من دفعوا الثمن من الروح والولد والمال من اجله مهما قذفت رياحكم بهذه الامواج
ان من قطعوا العهود بالوفاء لهذا لوطن وعقدوا العزم على اجتثاث كل المفاسد والمظالم واسبابها والتي غرست في خاصرة الوطن خنجرا مسموما فضل ينزف لسنوات وسنوات مقيحا في هذا الجسد الطاهر النقي
انهم لقادرون على ان يستكوا الافواه المرجفه والاصوات الناعقه والتي تحاول ان تفتت هذه اللحمه وهذا الجمع الذي بات على دربه ومطلع بكل الهمزات والمزات التي تحركها الشفاه والاعين الحاقده المريضه التي غدرت بالعهد وبادلت الوفاء بالخيانه
ان البوصله التي تحاولون ان تتوهنا على حسب حساباتكم نعلم بخطوط عرضها وطولها وباتجاهها ومن الموجه لهذا البوصله
فعذرا اننا اليوم قادرون على توجيه بوصلتنا وتحديد المسار الذي نريده
نعلم بان الفشل قد اقريتموه وقد باتت القناعه موجوده لديكم بهذا الفشل الذي منيتم به والنصر الذي من الله به علينا
ولكننا ندرك ان النفس الشيطانيه التي تتلبس كباركم لن تتركنا الا بعد ان تقذف في غياهب النيران الجهنميه والتي لازالت تقذف بها براكين المقاومه غضبا وغيضا
ولكن وكون هذه الانفس جبلت على الرحمة والتسامح لازالت معطيه الفرصه لجموعكم لتفهموا مااراده به سفهائكم من مصير اسود مظلم
عل وعسى تعودوا و يعود البعض الى رشده
فعذرا ايها المرجفون اننا على يقضه .
ليست هناك تعليقات:
الأبتساماتأخفاء الأبتسامات