عندما يصبح النضال تجارة و التضحية سمسرة و المتاجرون جزء منك و من تسعى لحقوقهم اعدائك فماذا يتبقى لك.
بقلم : هاني باقطمي .
بدء مشروعنا على حقوق وعدالة مجتمعية مسلوبة يستثمرونها اشخاص من عدة تيارات سياسية ومن مختلف القبائل لا يتعدون اصابع اليد ومع ذلك يهضمون حقوق مئات الالاف من اهلهم لاجل الفتات. سعينا جادين كمجموعات شبابية غير منظمة كل واحد في اتجاة ويجمعنا الهدف وهو العدالة الاجتماعية.
لعلنا نستطيع ان نغير مجريات الاحداث وتغيير المعادلة وجعل الحقوق العامة محفوظة للجميع ولكن وجدنا ان جهودنا تذهب ادراج الرياح بل ان سعر الاشخاص السابقين ازداد في سوق العمالة والخيانة.
حلمنا ان نجد التفاف حقيقي خاصة وان مطالبنا كانت مجتمعية وليست شخصية ولكن وجدنا استثمار لنا ولجهودنا من نفس التيارات السابقة بصرحة احترم صلابتهم رغم انها صلابها ممزوجة بخساسه وموت ضميري وعيشة مليئة بالسحت والخذلان.
ولكنهم صامدون بسبب ضعف اهل الحق ومزايدتهم بينهم فكلهم يسعون الى ان يكون البديل للعملاء السابقين لم نجد من يفكر بتغيير الواقع للصالح العام لا بل الكل يبحث ان يكون البديل ليجني نصيبة من الابتذال هناك صحوة شبابية بالحقوق المشروعة ولكن لايوجد لهم وعاء يحتويهم ولازال يخيم عليهم الحس القبلي يبحثون عن اسم القبيلة قبل الحق والعدل.
فعندما نقرر التوقف قليلا ليس هذا معناه اننا تخلينا عن اهدافنا او تنازلنا عنها بالعكس بل نعيد ترتيب اوراقنا ووضع اساسيات للعمل على ارض الواقع بالمعنى الاصح اننا قررنا ان نتوقف عن الامر حتى نستطيع الانتقال بالعمل على ارض الواقع بعمل حقيقي من وسط الميادين ومن وسط معاناة الناس وهمومهم يجب ان نشاركهم السراء والضراء والا الصمت هو افضل.
رسالتي الى كل الاحبة الذين يشاركوني نفس الهموم والاهداف
لا تيأسوا الحق لابد ان ينتصر وان طال الظلم ولكنه لا يدوم .
ليست هناك تعليقات:
الأبتساماتأخفاء الأبتسامات