في سباقٍ مع الزمن قبل صدور قرار مجلس الأمن ضده.. نجل صالح يأمر قواته بإحراق عدن
*موقع العمري نيوز*متابعات
مصادر عسكرية في صنعاء تحدثتعن أن أحمد علي عبدالله صالح أعطى توجيهات صريحة للقوات التابعة له والمتحالفة مع الحوثيين بالسيطرة على عدن، الأربعاء )8 أبريل2015(، قبل صدور قرار مجلس الأمن الدولي بشأن إدراجه على القائمة السوداء، وفرض عقوبات جديدة على الانقلاب الحوثي والقوات المتحالفة معه. وأضاف موقع “اليمنالآن”، نقلا عن المصادر التي لم يُسمِّها، أن نجل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، قال لهم بالحرف: “افعلوا كل شيء حتى لو وصل الأمر لإحراق عدن ومن فيها”. وأمر قواته بقتل أي “متخاذل أو من يحاول الهروب” بحسب المصادر ذاتها. ومن المتوقع أن يتم التصويت على القرارخلال يومين. وتشهد مدينة عدن)التي أعلنها الرئيس عبدربه منصور هادي عاصمةً مؤقتةً للبلاد بعد فراره إليها عقب سيطرة الحوثيين على صنعاء( محاولات حثيثة من الحوثيين والقوات المتحالفة معهم والتابعة لعلي عبدالله صالح للسيطرة على عدن، غير أنها تواجهبمقاومة شرسة من اللجان الشعبية الداعمة للرئيس هادي، معززة بغارات مكثفة من تحالف “عاصفة الحزم” الذي يقصف أماكنعسكرية واستراتيجية يسعى الحوثيون للسيطرة عليها. وكان الرئيس هادي أصدر قرارًا بإقالة أحمد من منصبه كسفير لبلاده في الإمارات. وأحمد علي عبدالله صالح مُدرج مع عبدالملك الحوثي)قائد الحوثيين( في قائمة العقوبات الواردة في مشروع القرار الخليجي المنتظر أن يناقشه مجلسالأمن الدولي الاثنين المقبل. ويتضمن مشروع القرار أيضًا فرض حظر أسلحة ناجع على الحوثيين، وتجميد أصول وحظر سفر أحمد صالح، وعبدالملك الحوثي. وسبق أنوضع مجلس الأمن الرئيس السابق صالح واثنين من كبار قادة الحوثيين، وهماك عبدالخالق الحوثي،وعبدالله يحيى الحكيم؛ على القائمة السوداء في نوفمبر الماضي. وسيفرض القرار -حال إقراره- حظر أسلحة على الرجال الخمسة وعلى “أولئك الذين يعملون نيابة عنهم، أو بتوجيه منهم في اليمن”، في إشارة إلى المسلحين الحوثيين والجنود الموالين لصالح. ويطالب القرار أيضًاالحوثيين بالتخلي عن السلطة فورًا،ووقف العمل العسكري. كما يدعو “الدول الأعضاء، لا سيما الدول المجاورة لليمن، إلى تفتيش كل الشحنات إلى اليمن” إذا اعتقدوا لأسباب معقولة أنها تحتوي على أسلحة. ويتفاوض الأردن ودول الخليجالعربية مع القوى التي تمتلك حق النقض )الفيتو( في مجلس الأمن)الولايات المتحدة، وروسيا، وفرنسا، وبريطانيا، والصين( منذ أكثر من أسبوع قبل توزيع نص مشروع القرار على جميع أعضاء المجلس البالغ عددهم 15 عضو

*موقع العمري نيوز*متابعات
مصادر عسكرية في صنعاء تحدثتعن أن أحمد علي عبدالله صالح أعطى توجيهات صريحة للقوات التابعة له والمتحالفة مع الحوثيين بالسيطرة على عدن، الأربعاء )8 أبريل2015(، قبل صدور قرار مجلس الأمن الدولي بشأن إدراجه على القائمة السوداء، وفرض عقوبات جديدة على الانقلاب الحوثي والقوات المتحالفة معه. وأضاف موقع “اليمنالآن”، نقلا عن المصادر التي لم يُسمِّها، أن نجل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، قال لهم بالحرف: “افعلوا كل شيء حتى لو وصل الأمر لإحراق عدن ومن فيها”. وأمر قواته بقتل أي “متخاذل أو من يحاول الهروب” بحسب المصادر ذاتها. ومن المتوقع أن يتم التصويت على القرارخلال يومين. وتشهد مدينة عدن)التي أعلنها الرئيس عبدربه منصور هادي عاصمةً مؤقتةً للبلاد بعد فراره إليها عقب سيطرة الحوثيين على صنعاء( محاولات حثيثة من الحوثيين والقوات المتحالفة معهم والتابعة لعلي عبدالله صالح للسيطرة على عدن، غير أنها تواجهبمقاومة شرسة من اللجان الشعبية الداعمة للرئيس هادي، معززة بغارات مكثفة من تحالف “عاصفة الحزم” الذي يقصف أماكنعسكرية واستراتيجية يسعى الحوثيون للسيطرة عليها. وكان الرئيس هادي أصدر قرارًا بإقالة أحمد من منصبه كسفير لبلاده في الإمارات. وأحمد علي عبدالله صالح مُدرج مع عبدالملك الحوثي)قائد الحوثيين( في قائمة العقوبات الواردة في مشروع القرار الخليجي المنتظر أن يناقشه مجلسالأمن الدولي الاثنين المقبل. ويتضمن مشروع القرار أيضًا فرض حظر أسلحة ناجع على الحوثيين، وتجميد أصول وحظر سفر أحمد صالح، وعبدالملك الحوثي. وسبق أنوضع مجلس الأمن الرئيس السابق صالح واثنين من كبار قادة الحوثيين، وهماك عبدالخالق الحوثي،وعبدالله يحيى الحكيم؛ على القائمة السوداء في نوفمبر الماضي. وسيفرض القرار -حال إقراره- حظر أسلحة على الرجال الخمسة وعلى “أولئك الذين يعملون نيابة عنهم، أو بتوجيه منهم في اليمن”، في إشارة إلى المسلحين الحوثيين والجنود الموالين لصالح. ويطالب القرار أيضًاالحوثيين بالتخلي عن السلطة فورًا،ووقف العمل العسكري. كما يدعو “الدول الأعضاء، لا سيما الدول المجاورة لليمن، إلى تفتيش كل الشحنات إلى اليمن” إذا اعتقدوا لأسباب معقولة أنها تحتوي على أسلحة. ويتفاوض الأردن ودول الخليجالعربية مع القوى التي تمتلك حق النقض )الفيتو( في مجلس الأمن)الولايات المتحدة، وروسيا، وفرنسا، وبريطانيا، والصين( منذ أكثر من أسبوع قبل توزيع نص مشروع القرار على جميع أعضاء المجلس البالغ عددهم 15 عضو

ليست هناك تعليقات:
الأبتساماتأخفاء الأبتسامات