يافع نيوز – خاص
أكدت مصادر جنوبية في الخارج لـ العمري نيوز ” ان هناك تحركات لقيادات جنوبية بارزة بينها الرئيس “علي ناصر محمد ” حيث زار مؤخراً 3 دول لم يفصح عنها ولكنه قال انها ذات تأثر في الشأن اليمني في إطار المساعي التي تبذلها بعض الدول الخليجية لبلورة مبادرة خليجية ثانية.
وبحسب المصادر ان المبادرة الخليجية الثانية أصبحت شبه جاهزة ولكن هناك اعتراضات عليها من بعض القوى الشمالية، حيث عُرضت هذه المبادرة على الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي خلال زيارة الزياني الاخيرة للعاصمة اليمنية صنعاء، لكن الرئيس هادي وبحسب المصادر لم يفصح عن موقفه منها حتى الان.
المصادر قالت ان هناك خلافاً بين المبعوث الدولي جمال بن عمر ومجلس التعاون الخليجي حيث تتهم اطراف خليجية المبعوث الدولي جمال بن عمر بتجاوز دور دول الخليج في اليمن وان هذا الأمر تسبب ايضاً في تأخر ظهور المبادرة الخليجية للعلن.
المصدر أكد لـ ” يافع نيوز” ان اللقاءات الاخيرة بين اطراف شمالية وجنوبية في المانيا تأتي لمناقشة فدرالية الإقليمين في إطار المبادرة الخليجية الثانية ، وتحتضن ايضاً العاصمة اللبنانية بيروت لقاءات أخرى بدأت اليوم بين قيادات جنوبية وقيادات من أنصار الله ” الحوثيين ” تحت إشراف ورعاية مجموعة الأزمات الدولية التي تعتبر من أهم المنظمات الدولية التي تعتمد عليها الأمم المتحدة في التقارير المرفوعة إليها وكذلك نظرتها في شرح ابعاد أي قضية ، ومن المتوقع ان تبحث هذه اللقاءات فدرالية الإقليمين المزمنة كحل لقضية الجنوب .
هذا وكانت عقدت لقاءات في ألمانيا بين قيادات جنوبية وأخرى شمالية كرست لمناقشة فدرالية الإقليمين، مصادر جنوبية قالت ان اللقاءات فشلت بسبب تعنت كل طرف على موقفه حيث يصر الطرف الجنوبي على الفدرالية المزمنة بين الشمال والجنوب والطرف الشمالي يصر على تنفيذ مخرجات الحوار 6 الأقاليم .
المصادر قالت ان اصرار الطرف الشمالي على 6 الأقاليم هو بهدف الضغط على الجانب الجنوبي للموافقة على الإقليمين بدون حق تقرير المصير
ليست هناك تعليقات:
الأبتساماتأخفاء الأبتسامات