أكد محافظ محافظة حضرموت اللواء الركن "أحمد سعيد بن بريك" بأن جميع قضايا ومشاكل مديريات الوادي والصحراء هي جزءاً من قضايا المحافظة بشكل عام ولا تمييز بين الساحل والوادي.
مؤكداً على أن هناك معالجات تتم لعدد من القضايا الحيوية والمهمة في المجالات الخدمية والأمنية لمديريات الوادي والصحراء وفقاً للإمكانيات المتاحة بالمحافظة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلد وعدم وجود موازنات.
وخلال لقاء للمحافظ؛ بمكتبه المؤقت بمنطقة "خلف" شرق مدينة المكلا، بأعضاء اللجنة التحضيرية لحاضرة حضرموت الذين قدموا من مديريات الوادي والصحراء، أشار المحافظ إلى أن هناك معالجات تتم في مجال الكهرباء الإسعافية للوادي مقدرة بــ 20 ميقاوات وسوف يتم إدخالها للخدمة خلال الأسبوع القادم، وذلك من خلال ربطها بالشبكة العامة، موكداً على أنهُ يتم إعداد خطط إستراتيجية لأجل إنشاء بنية تحتية حقيقية للكهرباء في المحافظة بشكل عام.
وشدد اللواء "بن بريك" على أهمية تظافر وتكامل الجهود بين المجتمع والسلطة لما له من شأن لتجاوز كل المشكلات والصعاب لنصل بحضرموت إلى بر الأمان وتحقيق الإستقرار.
مستعرضاً توجهات السلطة في تمكين الشباب للمساهمة في قيادة المرحلة وتوليهم لعدد من المناصب القيادية والإدارية دون تمييز بأعتبار الشباب هم قادة وأمل الأمة اليوم، منوهاً إلى أن حضرموت ملكاً للجميع ويجب أن يشترك الجميع في تحمل المسئولية من كافة مكونات المجتمع.
وفي اللقاء أستمع محافظ حضرموت من أعضاء اللجنة التحضيرية لحاضرة حضرموت إلى شرح مفصل عن أوضاع مديريات الوادي والصحراء والصعوبات التي تعاني منها في عدد من المجالات والمرافق الخدمية.
مستعرضين معه نتائج لقاءهم برئيس مجلس الوزراء الدكتور "أحمد عبيد بن دغر"، ومؤكدين على وقوفهم إلى جانب قيادة السلطة المحلية بالمحافظة الممثلة بالأخ محافظ المحافظة.
وقدم أعضاء اللجنة مباركتهم لكافة الإنتصارات التي تحققت على عناصر وفلول القاعدة والإجرام، مشيرين إلى أن كافة الإجراءات والقرارات التي إتخذها المحافظ تأتي في إتجاه تصحيح الأوضاع بالمحافظة.
منوهين أن تركيز المحافظ على الشباب ليتحملوا مسئوليتهم في قيادة المحافظة هي قرارات إيجابية تعكس مدى حرص اللواء "أحمد بن بريك" بالدفع بعجلة التنمية في المحافظة نحو آفاق أرحب وأوسع.
كما أكد الحاضرون في اللقاء على ضرورة أن تكون كافة التعيينات والتوظيفات وفقاً للأسس والمعايير الصحيحة لتشمل كل أبناء مديريات الوادي والصحراء وفقاً لمؤهلاتهم العلمية وإمكانياتهم وقدراتهم بعيداً عن المجاملات ورفضهم لأي تهميش أو تفرقه بين أبناء مديريات الوادي والصحراء وباقي مناطق المحافظة بشكل عام.
بالإضافة إلى أهمية ضرورة معالجة وإنهاء ملف موضوع تعويضات المتضررين من المواطنين جراء كارثة الأمطار والسيول عام 2008م بمديرية تريم.
0
ليست هناك تعليقات:
الأبتساماتأخفاء الأبتسامات