-->

آفة المخدرات وخطورتها على شبابنا

آفة المخدرات وخطورتها على شبابنا

لماذا انتشرت المخدرات في الآونة الأخيرة بشكل كبير مثل الحشيش وغيرها من المواد المخدرة التي تذهب بعقل الإنسان التي أنعم الله بها عليه بأن يتفكر ويتعلم ويرتقي
وما زلت أتذكر عندما جلست مع شخص متعاطي هذه المادة المخدرة وقلت له: أنت بعز شبابك وأنت تعلم أن هذه المادة المخدرة تؤدي إلى الوفاة أو الجريمة أجاب قائلاً: إن هذه المخدرات التي أدمنت عليها تؤدي إلى الموت بسبب الجرعة الزائدة, ثانياً إدماني المادة المخدرة هو بسبب اليأس في الحياة كوني كنت متفائلاً في الحياة وأمتلك الخبرات وكذلك الشهادة الجامعية التي تخرجت منها بعد ما عرفت أن الشهادة لا قيمة لها وكذلك الخبرات فحاولت أن أبحث عن عمل لكن دون جدوى, فصاحبت قرناء السوء وأعطوني هذه المادة المخدرة وأنا أعرف أن هذه المادة هي تبعد الهموم و المشاكل التي يواجهها الإنسان, فلا أقدر أن أبتعد عنها بعد ما أدمنت عليها.
إن المخدرات مادة خطيرة  محرمة دولياً وما دور الحكومة من هذا التسيب والإهمال؟ في نشر المخدرات بشكل واضح رغم ان لديهم دولة أمن في مكافحة المخدرات.
أليس على الشباب الواعي المثقف أن يرفض هذه الأشياء السلبية التي تتعارض مع عادات وتقاليد مجتمعنا المتحضر ؟
أليس أوقات الفراغ هي السبب الرئيس في تعاطي المخدرات وكذلك رفقاء السوء مجالسة المتعاطين وبائعي المخدرات؟!.
في الختام أود من الحكومة اليمنية مراقبه بائعي المخدرات للقضاء على هذه المادة الخطيرة حفاظاً على شبابنا وأجيالنا وحفاظاً على اليمن من هؤلاء البائعين وموردي المخدرات ومحاسبتهم قانونياً لكي يكون عبرة لمروجي وبائعي المخدرات, وبالإضافة إلى ذلك ازدهرت وبشكل واسع تجارة وتهريب المخدرات في بلادنا..  ويلاحظ ذلك من خلال الأرقام المفزعة التي تكشف عنها السلطات الأمنية.
وتعد المخدرات من  أكبر الجرائم المنظمة في العالم عابرة للحدود أطلق عليها سلاح الدمار الشامل واليمن كبقية الدول ليس بمنأى عن عصابات ترويج وعبور المخدرات, لكن المخيف هنا أن الإحصائيات الرسمية تؤكد تصاعد معدلات هذه الجريمة التي يعدها المختصون أم الجرائم، ما دعا أحد المسؤولين إلى وصف ذلك بأنها حرب تشن على اليمن.

ليست هناك تعليقات:


الأبتساماتأخفاء الأبتسامات

صمم ب كل من طرف :